اعتبر النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، أمين سر لجنة الإسكان بالبرلمان، حرص الدكتور مصطفى مدبولي على النزول إلى إحدى آبار الدفن الثلاث الجديدة التي تم العثور عليها مع الدكتور خالد العناني والدكتور مصطفى وزيري، لتفقد الكشف والتوابيت التي كشفت بداخل الآبار، وذلك تشجيعا منه لبعثة المجلس الأعلى للآثار، بمثابة أكبر دعاية وترويج للسياحة المصرية عالميًا، حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
وقال "إسماعيل" في بيان صحفي له أصدره اليوم الثلاثاء، أن حرص الدكتور مصطفى مدبولي على تصوير مقطع فيديو أثناء وجوده داخل البئر يوجه فيه الشكر للوزارة، وفخره بالحضارة المصرية الفريدة والتي يهتم بها بشكل شخصي، له أهميته الكبرى في الترويج للسياحة المصرية عالميًا، مشيدا بحرص رئيس الوزراء على توجيه الشكر لوزير السياحة والآثار وللعاملين بالوزارة والمجلس الأعلى للآثار على المجهود الذى يقوم به هذا الجيل من الأثريين من اكتشافات غير مسبوقة بشكل دوري ومنتظم.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء ووزير السياحة والآثار توجدا بإحدى آبار الدفن الثلاث الجديدة التي تم العثور عليها وبداخلها عدد ضخم من التوابيت الخشبية الملونة والمغلقة وعدد من اللقى الأثرية المذهبة، وسوف يتم الإعلان عن هذا الكشف خلال الأسابيع القليلة القادمة في مؤتمر صحفي بمنطقة آثار سقارة، وذلك بعد الإنتهاء من أعمال التوثيق والتصوير الأثري.
جدير بالذكر، أن البعثة الأثرية المصرية كانت قد أعلنت خلال السنوات الماضية على عدد من الاكتشافات الأثرية الهامة بهذه المنطقة، كان آخرها الكشف عن 59 تابوتا آدميا ملونا بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة، والكهنة من الأسرة الـ 26، والذى تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي عالمي أوائل شهر اكتوبر الجاري.
