الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

جارة الطفلة "ملك" المقتولة: "كانوا بيعذبوها ومفكرينها إنها مريضة نفسيا"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت إحدى جيران الطفلة ملك التى تم تعذيبها حتى الموت على يد خالتها وإلقاء جثتها بأحد الطرق المهجورة بمنطقة القطامية، إن المتهمة كانت تجبر المجنى عليها على خدمتها وتنظيف شقتها.
وأضافت الجارة لـ"البوابة نيوز"، أن المجنى عليها تقيم رفقة خالتها و3 آخرين بشقة بالطابق التاسع بمنطقة اللبينى بالهرم، وكانوا يعتدون عليها بالضرب بشكل مستمر ويوهموننا أنها مريضة نفسية وأن الطفلة هربت منهم قبل ذلك وأعادوها".
وتابعت الجارة، أنه منذ أسبوعين اختفوا من المنطقة وباعوا الأثاث ولم نعلم بمقتل الطفلة سوى من رجال المباحث. 
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارا من المقدم محمد الألفى رئيس مباحث قسم شرطة القطامية مفاده العثور على جثة طفلة داخل جوال وعليها آثار تعذيب شديد وحروق، ومجهولة الهوية.
وبإجراء التحريات دلت على أن المتهمين ألقوا جثة الطفلة بذلك المكان ولاذوا بالفرار وعدم وجود كاميرات مراقبة والمنطقة نظرا لبعدها عن المناطق السكنية.
وبتكثيف الجهود ونشر أوصاف الجثة تم الوصول إلى شقيقة الطفلة، وتبين أن المتوفية تدعى ملك وعمرها 13 سنة، وتقيم مع خالتها وزوج خالتها بأحد مناطق الجيزة، وتم إعداد مأمورية ومداهمة سكنهم بمنطقة اللبينى ولكن تبين هروبهم ونجح رجال المباحث في تتبع خط سيرهم وألقى القبض على المتهمين وتم اقتيادهم إلى قسم الشرطة وجار الاستماع إلى اعترافاتهم.
وكشفت تحريات رجال المباحث بالقاهرة في واقعة مقتل الطفلة ملك والعثور على جثتها عليها آثار تعذيب شديد وملقاة بأحد الطرق المهجورة بمنطقة القطامية بالقاهرة الجديدة بعد أسبوعين من البحث عن قتلتها.
ودلت تحريات رجال المباحث على ان الطفلة تدعى ملك وعمرها 13 سنة وتقيم برفقة خالتها وزوج خالتها بعد زواج والدها من أخرى وحبس والدتها في إحدى القضايا وزواج شقيقتها الكبرى. 
وأضافت التحريات أن المتهمين بقتل الطفلة من العناصر الإجرامية وسمعتهم سيئة ويقيمون في منطقة اللبينى بالهرم وكانت الطفلة تقيم معهم بنفس الشقة واعتادوا التعدى عليها بالضرب والصعق بالكهرباء.
وفى المرة الأخيرة توفيت الطفلة جراء تعذيبها بالزيت المغلى فقام الجناة بحمل جثتها وألقوا بها في أحد الطرق المهجورة بمنطقة القطامية ولاذوا بالفرار ظنا منهم أنه لن يعثر عليها أحد بسبب بُعد المنطقة في الصحراء وعدم وجود كاميرات مراقبة وسوف تأكلها الكلاب والحيوانات الضالة. 
وتابعت التحريات أن رجال المباحث عثروا على الجثة مشوهة الجسد وترتدى ملابسها داخل جوال وبفحص بلاغين التغيب والاختفاء على مستوى الجمهورية تبين عدم وجود أي بلاغات بنفس المواصفات فتم نشر صورها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتعرفت عليها شقيقتها وبالوصول إليها قالت إن المجنى عليها تقيم مع خالتها ولا تعرف عنها شيئا أو تعرف مكان إقامتهم. 
وأشارت التحريات، إلى أنه بتكثيف الجهود تم رصد مكان تواجدهم بمنطقة اللبينى بالهرم وتبين أن السيدة وزوجها وأبناءها هربوا من المنطقة منذ أيام وقاموا بإخلاء الشقة التى يقيمون فيها من الأثاث وتم التوصل إلى عامل روبابيكيا قال إن المتهمين قاموا بتحميل أثاث المنزل على سيارة نقل وانتقلوا إلى مكان لا يعرفه.
وتم التوصل إلى السيارة التى نقلت الأثاث وأرشد سائقها على المكان الذى أوصلهم إليه بمنطقة الطالبية وألقى القبض على الخالة وزوجها واثنين من أبنائها.
وأمر اللواء أشرف الجندى مدير الأمن باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.