الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

كورونا والدراسة.. خبراء: عدم الذهاب بشكل يومي يقلل من التزاحم العام.. غلق المدارس في حالة وجود إصابات للحرص على العملية التعليمية.. معدلات الوفيات في الأطفال مازالت منخفضة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت دراسة بريطانية حديثة بشأن إصابة الأطفال بفيروس كورونا، خاصة مع بدء العام الدراسي الجديد في عددا من دول العالم، والتي طمأنت أولياء الأمور على أبنائهم، مشيرا إلى أن فرص وفاة الأطفال الناجم عن فيروس كورونا "ضئيلة".



كما توصلت الدراسة إلى أن ظهور أعراض فيروس كورونا على الأطفال المصابين، أو فقدانهم لحياتهم بسبب المرض أمران "نادران تماما"، وطمأن العلماء الآباء القلقين بشأن إعادة أطفالهم إلى المدارس، إذ يتخوف كثير من أولياء الأمور من تعرض أبنائهم للإصابة بالفيروس في حال السماح لهم بالذهاب للمدارس.
ومن جانبها سلطت وزارة الصحة والسكان الضوء على عددا من النصائح خلال فترة الدراسة للوقاية من فيروس كورونا، من خلال التباعد الاجتماعي بين الطلاب واستخدام الأدوات الشخصية، وكذلك غسل الأيدي وعدم لمس الوجه.



وفي ذات السياق أبدت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، إعجابها بشأن عدم ذهاب الطلاب بشكل يومي إلى المدارس لتقليل التزاحم العام وكذلك في المدارس والكليات ويعتبر ذلك شيء أساسي.
وطالبت بتزويد فرصة التعليم حتى يتثى للطلاب التعليم والمعرفة ومواكبة تطور التعليم وتزويد فرص الكلبة على البحث، مضيفة أنه من المهم وجود تباعد اجتماعي بين الطلاب واستخدام كل طالب منه أدواته الشخصية " ماسك صابونة زجاجة مياه"، ممنوع تبادل اي ادوات شخصية.
ووجهت استشاري التغذية في حديثها رسالة لربة المنزل ودعتها بالاهتمام الجيد بوجبة الافطار للطلبة يتكون من نشويات والبروتين في معظم الأكلات والخضروات وثمرة فاكهة سواء لطلبة الجامعات أو المدارس مع ارتداء جونتي أثناء الأكل، وغسل اليدين بعد الوجبة، مع مراعاة التباعد الاجتماعي والتهوية في أماكن الدراسة.



وقال الدكتور مجدى بدران عضو، الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن قرارات الحكومة المصرية من حيث الأهمية التربوية المتأنية في قرارات غلق الفصول والمدارس في حالة وجود حالات كورونا مؤكدة بالمدارس، لأهمية الحرص على العملية التعليمية، في ظل استمرار جائحة الكورونا عالميا التى يتوقع أن تستغرق عامين، ويجب ألا نعطل التعليم والاقتصاد سنتين بسبب أى فيروس حتى لو كان كورونا المستجد كوفيد -١٩.
وأكمل في حالة حدوث أكثر من إصابة مؤكدة بكورونا كوفيد-١٩ في الفصل خلال أسبوعين، سوف يتم غلق الفصل ٢٨ يومًا فورًا، تبدأ من تنفيذ قرار الغلق، يتخذ القرار الإدارة الصحية والإدارة التعليمية، مع متابعة المخالطين بواسطة الإدارة الصحية، تطهير الفصل يوميًا.
وتابع في حالة غلق أكثر من فصل في المدرسة خلال أسبوعين، يتم غلق المدرسة لمدة ٢٨ يومًا في أى محافظة، عند فرض الحجر الصحى على قرية أو مدينة، سيتم غلق المدارس في القرية أو المدينة، ويمتد الغلق حتى نهاية فترة الحجر الصحى، مضيفا أن غلق مدارس محافظة سيكون تبعا لتوصيات لجنة إدارة الأزمة وتطور الوضع الوبائي، وقرار الغلق لن يقل عن ٢٨ يومًا.

وأوضح أن معدلات الوفيات في الأطفال مازالت منخفضة، والفيروس أقل قتلا للأطفال، لكن الإخطار تزداد في الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة مهملة، مثل عيوب خلقية في القلب، أو أمراض القلب أو الكبد أو الكلى أو الصدر المزمنة كالربو.

وأكد أنه ينبغى مراعاة تهوية وتنظيف وتطهير الفصول، ومراعاة التباعد الاجتماعي، والوقاية ضرورية لجميع الأطفال والأطقم التعليمية في المدارس، وينبغى غسل الأيدى بالماء والصابون عدة مرات خلال اليوم خاصة قبل لمس الأنف أو الفم أو العينين، وكذلك الكمامات ضرورية إلا في الحالات المعفية منها.

وأضاف أن تعزيز المناعة هام للوقاية من الكورونا، وينبغى التأكيد على محاربة التدخين في المؤسسات التعليمية وباصات المدارس، كما يجب اعتبار الكمامة المستخدمة قاتلة، وملوثة، ووسيلة لنقل العدوى بالفيروسات التنفسية، وحقيقة كثيرًا ما كانت سببًا للوفيات.

وأكمل من الممكن استخدام واقى الوجه البلاستيكى الشفاف في الأطفال المعفيين من الكمامة، أو في حالة صعوبة الالتزام بارتداء الكمامة. وهذا يسهل التواصل معهم، ويقلل من لمس الأنف أو الفم أو العين، لكن يستخدم بعد الغسل بالماء والصابون، وغسل الأيدى بالماء والصابون قبل استخدامه وبعد خلعه، وعدم لمسه من الأمام، لاحتمال تلوثه بالميكروبات.

وتابع الفئات المعفية من ارتداء الكمامة هى الأطفال الأقل من سنتين من العمر، وغير قادرين على ارتداء أو خلع الكمامات بأنفسهم، الذين تسبب لهم الاختناق، الذين يعانون من إعاقات ذهنية،أو إعاقات عضلية، أو عصبية، مؤكدا اننا نحتاج لتدريب الأطفال في البيوت على استخدام الكمامة لعدة ساعات في اليوم لاكتساب مهارة التعود عليها بدون خلعها.



وأار إلى أنه ينبغى عدم استخدام الكمامة المخلوعة مرة أخرى لو كانت طبية، أما القماشية فلا تستخدم مرة أخرى إلا بعد أن تغسل وتطهر.ولهذا يفضل تزويد الطفل بحافظة للكمامات غير المستخدمة، وحافظة للكمامات المستخدمة، ويمكن أن تتنوع ألوان الكمامات القماشية لتجنب استخدام الكمامة القماشية المخلوعة، موضحا أنه هناك مخاوف من وباء مزدوج في الموجة الثانية للكورونا بتحالف فيروس كورونا مع الإنفلونزا، وحدوث توأمة فيروسية بالعدوى بكل من الفيروسين معا، أو واحد تلو الآخر. 

وأوضح أن الإنفلونزا تقتل نحو ٦٠٠ ألفًا في العالم سنويًا، ولكن فيروس كورونا قتل أكثر من مليون من البشر في تسعة شهور، مما يعنى أن الإنفلونزا ستزيد من وفيات كورونا، وكورونا ستزيد من وفيات الإنفلونزا عالميا.

وأكد أن كورونا نجحت في التسلل لرئيس أكبر دولة في العالم، وجعلت أمريكا الأولى في الإصابات والوفيات، أخطر مضاعفات الإنفلونزا هى الالتهاب الرئوي، ووجوده يجعل الكوورنا أكثر فتكا، الإنفلونزا سريعة الانتشار، وعلى الفئات الأكثر عرضة لإخطارها بالتطعيم.هذه الفئات هى المسنين، الأطفال أكثر من ستة شهور من العمر، الحوامل، مرضى الأمراض المزمنة خاصة مرضى الربو الشعبى، البدناء، المدخنين، قليلى المناعة، التطعيم يقطع الطريق أمام الكورونا، ويقلل من التواجد في المستشفيات،و يقلل من الالتهابات الرئوية.

كما يجب اعتبار الكمامة المستخدمة قاتلة، وملوثة، ووسيلة لنقل العدوى بالفيروسات التنفسية، وحقيقة الاستخدام المتكرر للكمامات الطبية،أو القماشية غير المعقمة سبب زيادة معدلات العدوى والوفيات في الأوبئة التتفسية.

واشر إلى أن قياس درجة حرارة الطلبة ظاهرة حضارية، يجب ألا نسمح للطفل بالنزول أو الدخول إلى المدرسة حال ارتفاع درجة حرارته، ويفضل أن يمنح كل طالب يعانى من أعراض تنفسية حادة إجازة بمرونة حتى الشفاء.