أكد المخرج الكبير هانى لاشين أن غياب قطاع الإنتاج بماسبيرو وشركة صوت القاهرة ومدينة الإنتاج عن المشهد الدرامى وعدم إنتاجهم لأعمال قوية كما كان الوضع قائما منذ سنوات بعيدة أدى إلى حدوث خلل كبير في التسويق الدرامى.
وقال لاشين في حواره لـ«البوابة نيوز»: إن غياب كل هذه الكيانات الكبيرة نتج عنه أنه لم تعد هناك خطة عامه، واختفى التنوع ولم يعد هناك اهتمام بما نقدمه لرجل الشارع بما ينفعه لخلق إنسان سوي، وللأسف أصبحنا ننتج إنسانًا غير مسئول بل على العكس أصبح عبئا على الشارع والأخلاق والقيم، وكل ذلك من خلال المثل الأعلى فنجد مثلا محمد رمضان فهو ليس المثل الأعلى ولكن ما يقدمه من نماذج ويحاكيها الشباب يمثل خطورة وعلينا استثمار شعبيته في تقديم نماذج إيجابية.
والمشاهد لدراما رمضان الماضى يلاحظ أنها تروج لأشياء تتعارض مع قيمنا كالبلطجة والفهلوة ويجب مقاومتها وزرع عكسها، ولكن للأسف أصبحت هى السائدة.
