كشف موقع "تركيا الأن" اليوم الاثنين، صورة تؤكد اهتمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحماية نفسه ورجال حكومته، المشاركين في المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم، في شرناق، من كورونا وتخليه عن الشعب، بما في ذلك مؤيديه.
وفي لقطة مخيبة للآمال، أثارت غضب المواطنين، تعكس عدسات الكاميرا، اهتمام الحكومة التركية بحماية مسؤولي حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسهم أردوغان، من الإصابة بفيروس كورونا، ولا عزاء للمواطنين.
وخلال المؤتمر الذي نظمه «العدالة والتنمية»، تطرح الكاميرا سؤالا: هل فيروس كورونا لا يصيب إلا الصفوف الأولى فقط؟ فيما يظهر أردوغان وحاشيته في الصف الأول على الكراسي المخصصة لهم مع احترام ترك المسافات، ويفصلهم عن المواطنين الحاجز الذي ترى خلفه الأتراك يقفون دون أي تدابير وقائية.
واحتشد المواطنون خلف الحاجز، دون مراعاة لقواعد التباعد الاجتماعي، حيث من المهم لأردوغان أنهم بعيدون عنه وعن رجاله.
وأوضح الموقع أنه كان يمكن إلغاء المؤتمر، مثلما ألغيت انتخابات المحامين، بحجة السيطرة على تفشي «كوفيد- 19»، لكن يبدو أن إقامته أهم من أرواح الأتراك.