الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

8 سنوات على انفجار ساحة السياسين في لبنان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم 19 أكتوبر 2012 وقع انفجار في ساحة السياسين الواقعة في حي الأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث وقع ثمانية قتلى على الأقل من بينهم رئيس شعبة المعلومات في المديرية العامة للأمن الداخلي العميد وسام الحسن بالإضافة إلى سقوط 78 جريحًا.

وفي يوم الانفجار توفي وسام الحسن، العميد في قوى الأمن الداخلي اللبناني (ISF)، ورئيس فرع معلوماتها الاستخبارية، إلى جانب أشخاص آخرين في انفجار سيارة مفخخة في حي الأشرفية في بيروت.

وبلغ مجموع قتلى الانفجار 8 قتلى، بينما بلغ عدد الضحايا مائة وعشرة، وفي صيف 2011 بدأ القتال المتقطع بين المعارضين والمؤيدين لحكومة الدولة السورية في الأراضي اللبنانية كنتيجة للحرب الأهلية في سوريا.

وتسبب هذا الاقتتال في حدوث اضطرابات عنيفة وخطف المواطنين الأجانب في لبنان، ويعتقد أن وسام الحس رئيس فرع المعلومات في جهاز الأمن الداخلي وعضو فعال في تحالف 14 مارس والذي يمثل المعارضة وأحد القادة اللبنانيين وكان مستهدفا من تلك الهجمات التي تعرضت لها بيروت مؤخرًا.

حيث قام وسام الحسن في صيف 2011 بإجراء بعض التحقيقات التي كشفت بعض المؤامرات التي خططتها الحكومة السورية للتدخل في الصراعات الداخلية في البلاد، وانفجرت القنبلة في الساعة 14:50 في شارع إبراهيم منذر بالقرب من ساحة ساسين في حي الأشرفية ذا الأغلبية المسيحية في بيروت.

ووقع الانفجار في شارع ضيق على بعد 100 متر من مكاتب حزب الكتائب، الذي يعد عضوا في تحالف 14 آذار، ويبعد مقر تحالف 14 مارس 300 مترًا عن موقع الانفجار، ووكانت السيارة مفخخة بمتفجرات تعادل30 كيلوغراما من مادة تي ان تي (TNT) وفقا لفحوص أولية من قبل خبراء المتفجرات في الجيش اللبناني.
وترك الانفجار الذي وصف "بالضخم" شقًا في الطريق، كما أدى لانهيار شرفات المباني المجاورة، والسيارة التي يعتقد أنها كانت تحمل القنبلة فقد انفجرت إلى قسمين من قوة الانفجار، كما نثرت حطامًا على بعد مئات الأمتار.

ولم يكن عدد الضحايا واضحًا في البداية، فقد أعلنت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن وفاة ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من تسعين، إلا أنه تم تعديل هذا الرقم في وقت لاحق ليصبح أربع حالات وفاة وإصابة مائة وعشرة، ولقد استشهد سائق الحسن أحمد صهيوني في الهجوم.