الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"تحسين جودة التمور" و"معمل النخيل" ينظمان مدرسة حقلية للطرق المثلى للحصاد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم مشروع تحسين جودة التمور المصرية الممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعمل المركزي للنخيل بالتعاون مع مشروع المدارس الحقلية بمركز البحوث الزراعية مدرسة حقلية حول الطرق المثلى للحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد للتمور النصف جافة وخاصة صنف السيوي، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية وإشراف الدكتور عادل عبدالعظيم وكيل المركز للإرشاد والتدريب.
وشرح عزالدين جاد الله (مدير المعمل المركزي للنخيل) أهمية عملية التقليم ودورها في تسهيل عمليات خدمة راس النخلة من تلقيح وتقويس وتكييس واستخدام طفيل التريكوجراما في المكافحة الحيوية ودور هذه المعاملات في تقليل نسب الاصابة الحشرية بأفات الثماروالتي تعد العائق الرئيسي في زيادة الصادرات المصرية من التمور، وضرورة إجراء التوازن بين المجموع الخضري والثمري وأن يكون عدد السباطات ملائما لعدد الأوراق (الجريد) على النخلة، وضرورة إجراء عملية التقويس بصورة تحافظ على السباطات وزيادة نموها واكتمال نمو الثمار ووالوصول لأقصى عائد من النخلة عن طريق الحصول على أعلى محصول وأفضل جودة.
وتناول الدكتور مصطفى عسوس (الباحث الرئيسي لمشروع تحسين جودة التمور المصرية): أهمية عملية التكييس للحفاظ على جودة التمور وكذلك عملية الحصادد والجمع مع التمور التي تم تكييسها على أكثر من مرحلة للحفاظ على لون وقوام الثمرة خاصة مع وجود منافسة تسويقية كبيرة جدا في قطاع التمور داخليا بين التمور المحلية والأصناف الأجنبية الجديدة والتي بدأت تزداد المساحات المنزرعة منها، وأيضًا أهمية الحفاظ على جودة الثمار في عملية التجفيف والتخزين في مخازن وثلاجات مبردة للحفاظ على لون الثمرة حتى التتعبئة وتسويق التمور ووصولها للمستهلك الأخير، وضرورة تنوع المنتجات المطروحة من تمر السيوي خاصة التمور الطازجة التي بدأت تلقى رواجا في الأسواق المحلية وبسعر مميز، مع أهمية تكامل السلسلة بداية من الزراعة وحتى وصول المنتج النهائي للمستهلك.
وأكد أحمد عبدالله باحث مساعد بالمعمل المركزي للنخيل فرع الواحات البحرية على أهمية إجراء عمليات خدمة رأس النخلة في التوقيت المناسب لمرحلة نمو الثمرة.
وأشار إلى أن التأخير في إجراء إحدى العمليات يترتب عليه عدم التمكن من إجراء العمليات الأخرى، وبالتالي عدم الحصول على ثمار ذات مواصفات جودة عالية، وفي ظل المنافسة التسويقية العالية لن يقبل السوق أي تمور ذات جودة منخفضة، موضحا أن المزارعين لاحظوا هذا الموسم فرق السعر في المزارع التي التزمت بالعمليات الفنية السليمة وكذلك تهافت التجار على شراء التمور ذات الجودة العالية.