في أجواء موسيقى الفنان العالمي خوليو إجلاسياس، افتتح جاليري إيزل آند كاميرا أولى فعالياته الفنية هذا الموسم، تحت عنوان "بصوت عالي"، حيث جاءت فكرة تسمية المعرض تماشيًا مع عرض الأعمال في الهواء الطلق بالمساحات الخضراء بملاعب إحدى النوادي بمدينة السادس من أكتوبر، على أن يستمر العرض حتى نهاية نوفمبر المُقبل.
جاء العرض ثريًا ومثيرًا فكريًا ومشبعًا روحيًا للمتلقي من حيث التعددية في القضايا التشكيلية المطروحة وبالأخص مع إختلاف طريقة عرض الأعمال عن ما هو سائد، فالعرض خرج بالمعروضات خارج حدود قاعات الجاليري إلى الفضاء الخارجي ورحابة الأفق التي أضافت الكثير على الأعمال الفنية المعروضة، وأعطت إحساسا مختلفا تمامًا عن عرضها داخل حيز الجاليري المغلق. وبالرغم من اتساع مساحة العرض إلا أن الأعمال بقوتها التعبيرية والجمالية الكامنة فيها فرضت حضورها على المكان، وأضافت الكثير إلى المنظر الطبيعي الخلاب الذي يميز ملاعب الجولف.
ضم المعرض أعمال 28 فنانا وفنانة من مختلف الأجيال والمدارس والمجالات من بينها أعمال الفنان الراحل آدم حنين، الفنان القدير أحمد عبد الوهاب، والفنان القدير رضا عبد السلام، والفنان القدير عبد العزيز صعب، والفنان القدير السيد عبده سليم، بجانب مجموعة متميزة من الفنانين وهم أحمد بركات، وأسامة امام، والشيماء درويش، وإيهاب الطوخي، وبسام كيرولس من لبنان، وتامر رجب، وخالد زكي، وسيد واكد، وصلاح الدين عبدالرحمن، وعبدالرحمن السيد عبده سليم، وعبدالمجيد إسماعيل، وعلي نوري من العراق، ومحمد أبو النجا، ومحمد بسيوني، ومحمود رشدي، ومحمد عبلة، ومروة زكريا، ومروة يوسف، ومصطفى حسني، ومصطفى خضر، ومنى هيكل، وهشام عبدالمعطي، وهنا توكل.
