في استجابة سريعة لما نشرته "البوابة نيوز" يومي 12 و13 أكتوبر الجاري، وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بعلاج محمود عاشور كامل 24 عامًا، ويقطن في بردنوها مركز مطاى المنيا، وعادل محمد أحمد الحداد، 51 عامًا، ويسكن في مدينة ميت سلسبيل بالدقهلية.
وفي حالة "محمود" وجهت وزيرة الصحة وكيل وزارة الصحة بالمنيا، باتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجه، وتم التواصل مع الحالة وتوجه إلى مستشفى الرمد للعيون بمحافظة المنيا، وتم الكشف عليه وتحديد نوع العملية المطلوبة، وتم إصدار قرار بإجرائها على نفقة الدولة.
وفي حالة "عادل" وجهت وزيرة الصحة، الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بالتواصل مع الحالة والذي توجه إلى مستشفى المنصورة الدولي، وتم الكشف عليه وإجراء التحاليل والفحوصات، وتم تحديد موعد لإجراء منظار للحالة على نفقة الدولة ثم صرف العلاج المطلوب. وكان "محمود"، قد قال إنه يواجه صعوبات معيشية ويعمل باليومية، ودخله غير ثابت، ويحتاج إلى مصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب وملابس وغيرها، وذلك بالإضافة إلى تكلفة فواتير المياه والكهرباء. وأشار إلى أنه تقدم إلى مديرية التضامن الاجتماعي للحصول على معاش شهرى لأسرته، وتم صرف مبلغ شهرى لا يكفى متطلبات الحياة، وطالب وزيرة الصحة بإجراء عمليتين في عينيه على نفقة الدولة. أما "عادل"، فقال إنه يعانى من قلة الدخل، وإنه كان يعمل في البناء، وترك العمل لإصابته بالعديد من الأمراض، ومنها ارتجاع المرىء وقرحة بالمعدة، وطالب الدكتورة هالة زايد بعلاجه على نفقة الدولة.
