الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

أمين البحوث الإسلامية: الأزهر يشارك في حل المشكلات المجتمعية العصيبة

 الدكتور نظير عياد،
الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف يشارك باستمرار مع جميع المؤسسات الوطنية، من أجل تحقيق نهضة شاملة لمصرنا الحبيبة، مبينًا أن الواعظ الأزهري لا يقتصر دوره على الدعوة إلى الله في المساجد، بل يتجاوز ذلك بمشاركات واقعية ملموسة في المجتمع.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال لقائه اليوم الأحد، باللواء محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، على رأس وفد من علماء الأزهر، أن من أهم أدوار الأزهر أنه يعمل على وأد الأفكار الشاذة، من خلال نشر صحيح الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يكتفي بالدعوة القولية، ولكن يشارك في حل المشكلات العصيبة التي تؤرق المجتمع، مثل مشكلات الثأر والمشكلات الأسرية، وذلك من خلال لجان المصالحات ولجان "لم الشمل" المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
من جانبه رحب محافظ الوادي الجديد، بوفد الأزهر، مشيدًا بدور الأزهر الشريف وخاصة في المجال الدعوي والتوعوي والمجتمعي، مبينًا أن محاربة الأفكار المغلوطة والمتطرفة من أهم الأدوار التي يضطلع بها الأزهر وهو بدوره يقضي على التشدد والتعصب.
وأكد اللواء محمد الزملوط أن أبناء الوادي الجديد بحاجة ملحة لتواجد وعاظ الأزهر، لتفسير وتوضيح أمور الدين الإسلامي بطريقة مستنيرة، بعيدة عن التطرف والمغالاة، من أجل تخريج أجيال سوية قادرة على النهوض بمصرنا الغالية، مشددًا أن من يقلل من شأن رجال الأزهر ليسوا مصريين أصليين، لأن دورهم لا يقدر بثمن.
وتضم قافلة الأزهر التي انطلقت إلى محافظة الوادي الجديد، منذ الأربعاء الماضي، ١٧ من كبار علماء الأزهر الشريف، بهدف عقد لقاءات وندوات توعوية ثقافية ودينية بمراكز الشباب والمكتبات العامة والمعاهد والمدارس بمدن وقرى الداخلة والخارجة والفرافرة، بالإضافة إلى توزيع مواد غذائية وإغاثية، وشنط وأدوات مدرسية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
وتأتي هذه القافلة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف البرامج الدعوية والتوعوية لوعاظ وواعظات الأزهر، ووجودهم المستمر بين الناس للوقوف على الظواهر السلبية بالمجتمع والعمل على معالجتها، وتلبية احتياجات المجتمع المعرفية في القضايا المعاصرة، التي ترتبط بواقع الناس وتمس اهتماماتهم بشكل مباشر، وذلك انطلاقًا من الدور الإنساني والمجتمعي والدعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف.