جاءت تسريبات إيميلات
هيلاري كلينتون لتؤكد ما هو معروف من تعاون إدارة الديمقراطيين في عهد أوباما ومع
جماعة الإسلام السياسي وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة.
ورغم أنها جاءت في إطار
المناكفة السياسية بين الجمهورين والديمقراطيين وفي توقيت حرج جدا قبل أيام قليلة
من الانتخابات الرئاسية إلا أن ما نشر كان معروفا للجميع وهو العلاقة بين جماعة
الإخوان المسلمين والإدارة الأمريكية.
من جانبه قال هشام
النجار، إن العلاقة بين أمريكا وجماعة الإخوان الإرهابية معروفة وهي ليست وليدة
السنوات الأخيرة بل ممتدة منذ تأسيس الجماعة لأنها عبارة عن كيان الهدف من إنشائه
هو العمل لخدمة قوى خارجية وأجهزة مخابرات أجنبية وتحقيق أهدافها سواء في إعاقة
تقدم مصر ونهوضها وضرب الحكومات الوطنية والمشاريع الإصلاحية العربية منذ مشروع
عبد الناصر إلى اليوم أو لتحقيق مشاريع وخطط تقسيم وتخريب وفوضى بالمنطقة.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن جماعة الإخوان تقوم بتلك الأدوار والمهام الخبيثة والخسيسة والدنيئة كما يجب ونالت مكافأة ذلك ولا تزال من احتضان الحكومات الغربية لها ومنحها مظلة وغطاء وملاذ حتى لا تنتهي وتزول للأبد فهذه الحكومات التي توظفها هي من تحميها من غضب الدول والمجتمعات العربية عليها نتيجة أفعالها وجرائمها وخيانتها.