الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

عبدالرحيم علي: استغلال مرشحي البرلمان للبسطاء وأسر الشهداء إهانة لسمعة مصر.. أخوض الانتخابات لأكمل دوري في مواجهة تيارات الظلام.. سماسرة جمع الأصوات معروفون وأحدهم جمع 40 ألف بطاقة من الغلابة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إنه يخوض انتخابات مجلس النواب 2020، استكمالا لمسيرة المواجهة مع تيارات الظلام من ناحية والجماعات التي تستهدف خراب الدولة المصرية أيضا، مشيرا إلى أن مصر لأول مرة في تاريخها تواجه من 4 اتجاهات "الشمال والجنوب والغرب والشرق"، وهذا الأمر ليس صدفة إنما استكمالا لأحداث 25 يناير 2011.



وأضاف النائب، خلال لقائه مع قناة "الحدث اليوم"، أن تسريبات هيلاري كلينتون موجودة منذ سنوات وتحدثنا عنها كما تحدث عنها اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، ورئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، مضيفًا: "اكتشفنا بلاوي سوداء في قضية الجاسوسية لمحمد مرسي".
وأضاف: إننا لن نسمح بأي حال من الأحوال باستغلال البسطاء وأسر الشهداء ورجال الدين في الدعاية الانتخابية والسياسية للمرشحين لأن هذا يسيء لسمعة الدولة المصرية العظيمة.
وتابع عبدالرحيم على: "سمعة الدولة المصرية على المحك والقنوات الأجنبية تستغل هذا ضد مصر، وهذه الأمور المشينة يُسأل عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زياراته الخارجية لبعض الدول من قبل المراسلين الأجانب، وأقل ما يجب فعله مع الرئيس السيسي تبييض وجهه أمام العالم، لأنه أعطى لنا كل وقته ومجهوده وما أنجزه لمصر "ميتعملش في 50 سنة".
وأشار على، إلى أنه خلال أحداث 25 يناير كان هناك طرف حسن النية وبعضهم سيئ النية وبعضهم ممول من جهات أجنبية وآخرون عبارة عن أجهزة مخابرات عاتية؛ بالإضافة إلى الحزب الوطني الديمقراطي وكان لديه 3 ملايين عضو ونحو 560 عضوا بالبرلمان، متسائلًا: "لماذا لم نجد عضوا واحدا منهم خلال أحداث 25 يناير في ميدان التحرير".

وتابع: "لم نجد رجل أعمال من الذين أكلوا من خير مصر ونهبوا ثرواتها وتسلقوا على أكتاف مبارك ونجله جمال"، معقبًا: "محتاجين ظهير مدني خلال انتخابات النواب المقبلة يواجه الناس بالحجة ومحتاجين نواب أقوياء شجعان لهم على الأرض ناس ويحافظوا على الدولة المصرية".
ولفت عبدالرحيم على، إلى أن هناك بعض المرشحين المستقلين وبعض نواب القوائم يجمعون بطاقات من الشوارع، وهذه ظاهرة قميئة تحتاج لمراقبة أجهزة الدولة؛ لأنها تدمر سُمعة مصر.
وأشار على، إلى أن أحد المراسلين الأجانب سأله: "إزاي تسمحوا إن الناس دي تستغل المواطن البسيط وتشتري صوته؟"، مشيرا إلى أن هناك أحد المرشحين جمع ما يقارب من 40 ألف بطاقة حتى الآن، وسماسرةً جمع البطاقات معروفين بالاسم، ولو صمتنا على هذا الحال فسيتم بيع مصر خلال الفترة المقبلة".
وأكمل: "أنا أول من بدأ سنة تكريم أسر الشهداء الأبرار من عام 2014 ومستمرة حتى الآن، ونهديهم رحلات عمرة وحج بالإضافة إلى توزيع العديد من الجوائز عليهم، لأنه ده حقهم؛ لأن لولا هما فتحوا لنا الطريق لما عشنا وكملنا المشوار لدعم الدولة المصرية".
وأضاف: "هناك بعض المرشحين يستغلون أسر الشهداء في الدعاية الانتخابية، وهذا شيء لن يقبله أحد"، و"أقسم بالله 20 أما وأبا لشهيد تربطني بهم جميعا علاقة صداقة أرسلوا لي رسائل صوتية يدعموني فيها ولم أستثمرهم في الدعاية الانتخابية لأنني عملت الكلام ده معاهم لأنه حقهم، ولأن ده أقل من حق الدم اللي سال من الشهداء".