طرقت كل الأبواب لم يجبها أحد، ناشدت الصحة، ولم يرد أحد من المسئولين، فتدهورت حالتها، وهي في سن السبعين، لم ينظر أحد بعين الرحمة لسيدة عكفت على تربية ابنها، تبحث له عن حياة كريمة بعد وفاة زوجها، حيث تقول "أم أشرف": "عشت حياتي عشان ابني وتحملت الأمانة اللي اتعلقت في رقبتي وأحافظ عليها".
تدهورت الحال والأيام بالنسبة للمرأة السبعينية، فأصبحت الرؤية لديها شبه منعدمة، وتضيف: "مبقتش قادرة أشوف كويس، رحت لدكتور عيون قالي محتاجة عملية مياه بيضاء على عين، وإزالة مياه زرقاء من العين التانية، وأنا معنديش قدرة أستحمل دا ولا دخل يوفر لي إني أعمل العملية على حسابي الخاص، كل ما أتمناه إجراء العملية".
للتواصل مع الحالة: ٠١١٤٦٦٥١٤٣١ - ٠١١٤٠١٣١٥٢١