أعربت السفيرة ملينا مونيوس دي جابيريا سفيرة كولومبيا بالقاهرة، عن سعادتها بتواجدها في أمسية، ضمن مبادرة العلاقات الثنائية التي يقيمها المجلس الأعلى للثقافة أسبوعيا.
وأشارت "ملينا مونيوس" إلى أن المبادرة تمثل التبادل الثقافي بين الشعوب المختلفة، وتؤكد على الدور الذي تلعبة الدبلوماسية الثقافية بين الشعوب المختلفة، وقالت:" أن الثقافة تُعد وسيلة فعالة للتقارب بين شعوب العالم، كما تلعب دورًا كبيرًا في التقريب بين الشعوب، إذ يتمثل الدور الرئيسي للثقافة في تعزيز الحوار بين الثقافات والأمم المختلفة، وهذا يظهر جليًّا وبشكل خاص في العلاقات بين الدول الغربية ودول العالم الثالث".
واكدت أن الثقافة ليس لها حدود وهي اليوم تتجاوز حدود الدول بفضل وجود جهات ووسائل متباينة لمعرفتها، موضحة أنه وجود الوسائل التكنولوجية الحديثة ونظم المعلومات، أصبحت الدبلوماسية الثقافية لها دورًا كبيرًا في التعريف بالشعوب وثقافتهم.
وأشارت إلى ان العلاقات الدبلوماسية والثقافية بين مصر وكولومبيا تعود لعام 1957 أي لأكثر من 68 عامًا، حينما التقى الرئيس جمال عبد الناصر والزعيم الكولومبي وقتها.
وتتضمن الأمسية كلمة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، وكلمة السفيرة أنا ملينا مونيوس دي جابيريا سفيرة كولومبيا بالقاهرة، وكلمة السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية، والشاعر أحمد الشهاوي، القاص والناشر عاطف عبيد، الأديب منير عتيبة، ويدير الندوة هشام عزمي الأمين العام للمجلس.
وبدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ودولة كولمبيا، أعقبها كلمة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
وتقام الندوة بقاعة المجلس الأعلى للثقافة؛ وتطبق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا؛ ولا يسمح بالحضور إلا لمن قام بالتسجيل المسبق.
يمكن مشاهدة البث المباشر للندوة من خلال الرابط التالي اضغط هنا
