الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

اكتشاف مخلوق يمكنه العيش في الفضاء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت دراسة حديثة عن مخلوق صغير يمكنه العيش في الفضاء بشكل طبيعي، بسبب قدرته على تحمل الكثير من أنواع الأشعة الضارة وامتصاصها وتحويلها إلى ضوء، وكشف باحثون وعلماء من الهند أن المخلوق الجديد ينتمي لفصيلة "بطيء الخطو"، ويستطيع النجاة من الأشعة البنفسجية القاتلة عن طريق توهجه في الظلام.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "Biology Letters"، أكدت الدراسة أن هذه المخلوقات تستطيع تحمل درجات حرارة تصل إلى 300 درجة فهرنهايت (150 درجة مئوية) بالإضافة إلى برودة الفضاء.
بالإضافة إلى ذلك أشارت الدراسات إلى أن هذا المخلوق الصغير، يجف تماما (أو يموت) ثم يعود للحياة بعد سنوات بشكل غريب.

كما يستطيع هذا الحيوان الذي يملك فما بدائيا وثمانية أرجل، تحمل ضغط هائل يوازي 6 أضعاف ضغط الماء الموجود في خندق مارينا (أعمق نقطة في محيطات الكوكب).

وأطلق الباحثون الهنديون على الصنف الجديد المكتشف اسم "Paramacrobiotus" حيث لوحظ أنه يستطيع مقاومة مبيدات الجراثيم بالإضافة إلى الأشعة فوق البنفسجية.

ويستخدم الحيوان الصغير درعا من الفسفور الواقي الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة ويبثها مرة أخرى على شكل ضوء أزرق غير ضار، ما يمنحه قدرة العيش في الفضاء بشكل طبيعي من دون أن يتضرر بسبب الأشعة.

وأكد العالم لوكاز كاسزمريك، من جامعة "آدم ميكيفيتش" في بولندا أن هذه الكائنات ليها القدرة أيضا على "حماية الكائنات الأخرى" من الظروف البيئية الضارة.

مؤكدًا أن الفريق لم يستطع تحديد المادة الدقيقة التي تعطي هذا الحيوان قوته ومقاومته الهائلة، كما نوه إلى أن البروتينات يمكن أن تلعب دورا في ذلك، وليس الفسفور، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يشار إلى أن دراسة أجريت العام الماضي كشفت أن هذه المخلوقات الصغيرة المرنة يمكنها البقاء على قيد الحياة مع نفس الكمية من الإشعاع النووي لمدة تصل إلى 25 ساعة عند نقطة الصفر في مركز مفاعل تشيرنوبل.