جريمة شنيعة دارت بميدان ثكنات المعادي، بشارع 9 عندما لقيت فتاة مصرعها، بعد سحلها بطريقة مأساوية لسرقة حقيبة يدها.
"البوابة نيوز" انتقلت إلى مكان الحادث ليروى لنا شهود العيان تفاصيله المأساوية.
في البداية التقينا "زياد م"، 15 سنة ويعمل في مسح السيارات، وهو الشاهد الرئيسى على الحادث.
وقال زياد: "كنت كالمعتاد أعمل في مسح السيارات بالميدان وعند الساعة الخامسة مساء أمس لمحت سيارة ميكروباص يستقلها ساءق وآخر يجلس بالخلف بجوار الباب الخلفى يقتربان من فتاة تسير بمفردها م بجوار الرصيف".
وأضاف: "الشخص الذى كان يجلس بالخلف قام بفتح الباب " الجرار" وحاول خطف حقيبة الفتاة ولكنها أمسكت بها بقوة واصطدمت رأسها بباب السيارة الميكروباص وكانت تمسك حقيبتها بقوة فقام المتهم بسحلها وتركوها ولاذوا بالفرار".
وتابع الشاهد أن المتهمين فورًا بسرعة وحاول شاب مطاردتهم بموتوسيكل ولكنه لم يلحق بهم.
والتقط شاهد عيان يعمل بمحل قريب من مكان الحادث طرف الحديث وقال: إن رأس الضحية كانت تسيل منها الدماء بغزارة في مكان الحادث، وحاولنا إنقاذها ولكن كانت روحها فاضت لبارئها.
وأضاف: "تركناها في مكانها عندما تيقنا من وفاتها حتى حضر رجال المباحث وسيارة الإسعاف".
تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادى مفاده تلقيه بلاغا من الأهالي بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر، وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجنى عليها بالشارع قام مجهولون بمحاولة خطف حقيبة يدها بسيارتهم مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها، ويقوم رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان وجار ملاحقة المتهمين للقبض عليهم.
ودلت التحريات الأولية لرجال مباحث القاهرة في واقعة وفاة فتاة المعادي بعد سحلها بشارع 9 بمنطقة المعادى أن السبب محاولة سرقة.
وأضافت التحريات، أن المتهمين حاولوا سرقة شنطتها بواسطة سيارة وبأسلوب الخطف ولكن المجنى عليها تمسكت بها مما أدى لسقوطها على رأسها ووفاتها، وعثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة على جثة فتاة بشارع 9 بمنطقة المعادي.
