الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الزراعة تستعد لموسم القمح الجديد باستنباط صنفين جديدين.. خبراء: طالبنا بوجود خطة محكمة للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية.. وزراعة أصناف جديدة تعمل على زيادة الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في خطوة مهمة للاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية وتقليل فاتورة الاستيراد من الحبوب والبقوليات، قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة استعدت للموسم الشتوي في 25 سبتمبر الماضي، وبدء صرف حصص الأسمدة المدعمة للمحاصيل الشتوية في 4 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى توفير لجان مرور على الأراضي لتوجيه النصائح والدعم إلى المزارعين خلال مراحل الإنبات.



يأتي ذلك في إطار إعلان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بدء موسم الزراعات للمحاصيل الشتوية، وعلى رأسها محاصيل القمح والفول البلدي.
وأضاف الشناوي، أن الوزارة تسعى لزيادة المساحات المنزرعة من محصول القمح إلى 3.5 مليون، بالإضافة إلى محصول الفول البلدي.
وتابع رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بأن توفير كل مستلزمات الإنتاج أولى الخطوات وجار الانتهاء منها لضمان تحقيق موسم زراعي ناجح، مؤكدًا أن لجان المديريات بـ28 محافظة تحركت للمتابعة الدورية للزراعة، بالإضافة إلى التنسيق التام بين الإدارة المركزية للتقاوي ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية بقطاع شئون المديريات بالمحافظات؛ كل في عمله، بهدف خدمة المزارع.
وأشار الشناوي، إلى أن الوزارة تسعى لزيادة المساحات المنزرعة إلى 100 ألف فدان، بهدف تقليل الفجوة الغذائية ودعم المزارع المصري طبقًا لتوجيهات الدولة المصرية، وتستورد مصر ما يقرب من 55% من احتياجاتها من القمح من الخارج؛ حيث يعد المورد الأول روسيا.



وفي هذا السياق قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن محصول القمح يعد من المحاصيل الاستراتيجية التي لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال لأنه مصدر أساسي في صناعة الخبز.
وتابع أبو صدام طالبنا مرارًا وتكرارا بوجود خطة محكمة للنهوض بالمحاصيل الزراعية بشكل عام مثل محصول الفول والقمح والذرة والأرز وتوفير الأسمدة والتقاوي والمبيدات لعدم تكرار أزمة كل موسم بسبب تلك المحاصيل.
وأضاف أبو صدام، أن مصر تستورد كميات لا حصر لها من البقوليات والحبوب بسبب عزوف بعض الفلاحين عن زراعتهم بسبب قلة المحصول والتكلفة الكبيرة التي تتكلفها تلك المحاصيل دون عائد يغطي تكلفة تلك المحاصيل بسبب ارتفاع أسعار التقاوي والمبيدات وعدم توافر الأسمدة في الأسواق مما يجعل المزارعين والفلاحين يضطرون للجوء إلى السوق السوداء لشراء الأسمدة منها بأضعاف سعرها.



وفي نفس السياق قال الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، إنه يجب أن تكون هناك خطة محكمة من قبل وزارة الزراعة والمسئولين في الحكومة لوجود نظام جديد لتقليل فاتورة الاستيراد من الحبوب التي لاحظنا في الفترة الأخيرة أنها في ازدياد مستمر.
وأوضح صيام، أن العام الماضي كنا نزرع 3 ملايين و400 ألف فدان، وهذا العام نستعد لزراعة 3.5 مليون فدان بما يعني أن المساحة الزراعية زادت 100 آلاف فدان فقط عن الموسم الماضي.
وأشاد صيام، بزراعة أصناف جديدة من القمح، مؤكدًا أن استنباط أصناف جديدة يعمل على تشجيع الفلاحين على زراعة تلك الأصناف وزيادة الإنتاج خاصة أن تلك الأصناف تكون أكثر تحملًا لعامل الجو والرطوبة، إلى جانب أن وجود انواع جديدة من القمح سيقلل بنسبة كبير من فاتورة الاستيراد التي تخطت 50%.