الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

مستشار قوانين الشرق الأوسط بأمريكا: بعض القنوات القبطية تتاجر بالمواطنة.. أسامة زاهي: نرفض الحملات ضد الدولة المصرية.. ونساند الرئيس السيسي.. وعبدالرحيم على قدوة للدفاع بصلابة عن مصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ـ البابا تواضروس رمز للإصلاح ونرفض الإساءة إليه من صفحات ماجورة
ـ مرتبطون بوطننا ونحافظ على هويتنا
ـ دافعت عن هالة صدقى ضد الاغتيال المعنوي




قال الدكتور أسامة زاهي، مستشار قوانين الشرق الأوسط بالولايات المتحدة الأمريكية، واحد أبرز الوجوه القانونية التى تقدم الدعم لأبناء الجالية المصرية في الخارج، إن المصريين بالخارج يعانون من ضعف تواصل الإعلام معهم.
وشدد «زاهي» في حواره مع «البوابة نيوز» على رفض الجالية المصرية في الولايات المتحدة، لإطلاق الشائعات وللحملات التى تستهدف تشوية الدولة المصري، مؤكدا على مساندتهم للرئيس عبدالفتاح السيسي.
فإلى نص الحوار.
> كيف ترى تواصل المصريين بالخارج مع وطنهم؟
- الجالية المصرية تاريخها ممتد وعريق داخل أمريكا وفى معظم الولايات، وشرفوا مصر الوطن الأم بنجاحات كثيرة، ولكن ضعف قنوات الإعلام في مصر يمثل مشكلة، وأعتب بشدة على عدم متابعة اخبار الجالية، مع الأخذ في الاعتبار وجود شخصيات مؤثرة لا تحبذ الظهور الإعلامي، وهذا خطأ قد يكون غير مقصود، أو بسبب انشغال البعض، لأن الحياة في أمريكا صعبة وتحتاج وقتا ومثابرة.
> ما ردك على حملة الشائعات وتشويه الدولة المصرية؟
- نحن فداء مصر، ولا نقبل الحملات العفنة ضدها، ونقاومها بقوة القانون وقوة أقلامنا، ومن هنا أحب أن أوجه تقديرا وتحية للكاتب الكبير الدكتور عبدالرحيم على، فقد كان وما زال قدوة في صلابته وشجاعته، فقد قدم تجربة من فرنسا مشرفة، ونحن بدورنا نطالب بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية رسميا في أمريكا.
> بصفتك مهاجرا مرت عليه سنوات في الخارج، ما رؤيتك لتطوير واستثمار قدرات أبناء مصر في الخارج؟
- فيما يخص الجانب الاقتصادي، فالأمر يحتاج لدراسة متأنية واستشارات قانونية، أما على الجانب العلمي، فهناك نماذج كثيرة بدأت تكرر تجاربها في العلاج والميديا لخدمة مصر وشعبها، فهى وطن الجذور ومساندتها ليس ردا جميلا بل هو حق.
> ما رأيك في الإعلام المحسوب على الأقباط، وتحديدا القنوات القبطية، ومدى تأثيرها محليا ودوليا؟
- القنوات القبطية قلة منها تمارس عملها بمهنية، ولكن للأسف يوجد من يتاجر بالمواطنة والشعارات وهدفهم جمع التبرعات.
> كيف تفسر ضعف مساندة المهجر للبابا تواضروس في الحملات الممنهجة ضده؟
- هذا غير صحيح، فالبابا تواضروس الثانى نحمل له كل محبة وتقدير، ونرفض تماما الحملات الممنهجة ضده والإساءات التى تصدر من صفحات مأجورة، وسيظل مهما فعلوا رمزا للإصلاح، وعلاقته بالقيادة السياسية تعكس صورة مصر الحقيقية، لأن الرئيس عبدالفتاح السيسي رجل وطنى حكيم، قدم الكثير، ويحلم ببناء دولة حديثة، والكنيسة المصرية كنيسة وطنية تدعم الوطن لإدراك البابا والآباء حجم المخاطر، وشاهدنا سعار الإرهاب ضد مصر وشعبها مسلمين وأقباطا، وكيف قدم المصريون دماءهم فداء لوطنهم.
> البعض يردد أنك تدخلت للدفاع عن الفنانة هالة صدقى لأنها مسيحية؟
- بابى مفتوح لكل مصرى مظلوم بعيدا عن ديانته، ودافعت عن الفنانة هالة صدقى لأنها تعرضت لاغتيال معنوى مع سبق الإصرار والترصد، وعاهدت نفسى أن كل مظلوم أدافع عنه، خاصة وأن ما حدث مع الفنانة هدفه ابتزاز وتشهير لتدميرها ونجحت في الحصول على أحكام ضد من تربصوا بها، وعلى المستوى الإنسانى أقدرها وأحترمها جدا.

> الأجيال المولودة في أمريكا من آباء مصريين، هل ما زالوا مرتبطين الكنيسة المصرية ولم يتخلوا عن هويتهم المصرية؟
- ارتباطنا بمصر ارتباط وثيق، وهويتنا لن نفرط فيها لحظة، ومصر بلدنا الأم ولن ننساها أبدا، وهويتها تجرى في دم كل مصرى حقيقي.
و نحن مرتبطون بمصر مهما باعدتنا المسافات، ونحن ممسكون بكل قوة على هويتنا المصرية، وندعو للرئيس السيسي من كل قلوبنا أن يمنحه الله حكمة وقوة وإرادة لمواجهة الفساد والإرهاب، ويحفظ الله جيش مصر.