الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

كل ما تريد معرفته عن "سينودس الكاثوليك"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أنشأ البابا بولس السادس السينودس عام 1965، خلال أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني وهو ثمرة عمل واتحاد الأساقفة. وكلمة سينودس تأتي من اليونانية "سين- هودس" وتعني "السير معا".
ونشرت الفاتيكان عبر صفحتها الرسمية ، بان سينودس الأساقفة يعقد في القاعة الكبيرة المعروفة باسم "سينودس" المجاورة لقاعة بولس السادس، حيث تنظم بشكل عام جميع الاجتماعات العامة، بالقرب من كاتدرائية القديس بطرس. وتتسع القاعة لما يقرب من 400 شخص، ما يتناسب مع عدد المشاركين فيه.
يفتتح ويختتم السينودس بقداس إلهي يترأسه بابا الفاتيكان على مدى 3 أسابيع ونصف، تعمل الجمعية السينودسية يوميا باستثناء أيام الآحاد. 
من ثم، يستمر السينودس على مراحل ثلاث. في المرحلة الأولى، يعرض كل عضو أمام الأعضاء الآخرين وضع كنيسته الخاصة المتعلق بموضوع السينودس. بعد ذلك، وفي ضوء هذه العروض الإيضاحية، يقوم المقرر العام بوضع بعض الأسئلة ليتم مناقشتها مع جميع أعضاء السينودس، وهذه المرة يكونون مقسمين إلى مجموعات صغيرة أو منظمين بحسب اللغات المخلفة. فتكتب كل مجموعة تقريرا، يتم قراءته في وقت لاحق خلال الجلسة العامة. وفي هذه المناسبة، يمكن أن يطلب آباء السينودس توضيحات بشأن المسائل المقدمة وتقديم تعليقاتهم. وفي ختام هذا العمل، يتم صياغة مقترحات متنوعة. ويصوت آباء السينودس عليها. ثم، يتم جمع تلك المقترحات في قائمة موحدة يعرضها المقرر العام في الجلسة العامة.
يشارك آباء السينودس. ومعظمهم، 181 عضوا بشكل خاص، عينتهم المجالس الأسقفية الخاصة بهم. فيما عين البابا شخصيا، الأعضاء الآخرين البالغ عددهم حوالي أربعين. ويشارك أيضا 10 من آباء السينودس غير الأساقفة، كهنة أو رجال دين. وكذلك، حوالي 50 ضيفا، رجال ونساء، وما يقرب من 20 خبيرا من جميع أنحاء العالم ومهمتهم التعاون في صياغة الوثائق.
هذا وبدأ من سينودس عام 2018 مشاركة العديد من الشباب، 36 على وجه التحديد، بخاصة وأن البابا فرنسيس أعرب منذ البداية عن رغبته في إشراك الشباب مباشرة. ويقدم الشباب مساهماتهم، لكن من دون حق التصويت.

وفي نهاية السينودس، يعد الأمين العام عادة وثيقة نهائية ويعرضها على المقرر العام وآباء السينودس. تعتبر موافقة ثلثي الحاضرين أساسية للموافقة عليها قبل أن تُرفع إلى البابا فيستخلص الاستنتاجات ويقرر ما إذا كان سينشرها. إن وافق بابا الفاتيكان عليها صراحة، تصبح الوثيقة تعليما رسميا لخليفة القديس بطرس.