الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

المتحف المصري بالتحرير يستقبل أطفال الشلاتين وحلايب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواصل برنامج تأصيل الهوية وغرس قيم الانتماء، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعالياته حيث جاءت المحطة الثانية له بزيارة المتحف المصري بالتحرير ضمن مشروع أهل مصر "الدمج الثقافي" لأطفال محافظتي البحر الأحمر "الشلاتين وحلايب وأبورماد" والقاهرة.
وذكر بيان صادر عن الهيئة اليوم الجمعة أن مرشدة الجولة إيمان شوكت بدأت شرحها عن تاريخ بناء المتحف الذي كان يعرف في السابق بحديقة الأزبكية وكان يضم وقتها عددا كبيرا من القطع الأثرية، وتم نقله لقاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، قبل أن ينقل لمكان آخر عندما فكر عالم المصريات الفرنسى "أوجست مارييت" ببناء متحف على النيل ببولاق يضم مجموعة من الآثار، وخوفا عليها بعد ذلك من تعرضها لخطر الفيضانات تم نقل مقتنيات المتحف بالملحق الخاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، حتى تم بناء ذلك المتحف في قلب القاهرة في عهد عباس حلمي الثاني وافتتح عام ١٩٠٢ وهو أول متحف خصص للآثار المصرية وتأخذ حديقته شكل البحيرة المقدسة وتتوسطها زهرة اللوتس ويضم أكثر من ١٦٠ ألف قطعة أثرية، ويتكون المتحف من دورين ويمر بعصور مصر الفرعونية بالترتيب الزمني مند عصور من قبل الآسرات والدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة والعصر المتأخر.
شاهد الأطفال أهم القطع الموجودة بالمتحف مثل صلاية الملك نعارمر موحد مصر، ونموذج حجر رشيد الذي فك رموزه العالم الفرنسي شامبليون، وشاهدوا تمثالا للملك زوسر وثالوث منكاورع، وتعرف الأطفال على فن النحت وتفاصيل الألوان ومهارة صناعة الفنان المصري القديم.
ومر الأطفال بتماثيل صنعت من أحجار قوية مثل حجر الديوريت الأسود كتمثال الملك خفرع، وتمثال شيخ البلد الذي صنع من الخشب وقصته الغريبة الخاصة بتسميته بشيخ البلد، واهتم الأطفال بتمثال الكاتب المصري، وتمثال الملك خوفو الذي لا يتعدي ٧ سم وصولا للدور الثاني وما يضمه من آثار الدولة الحديثة وأهمها قناع الملك توت عنخ آمون والمقاصير الأربعة وباقي مقتنياته الذهبية المذهلة.
ومن وحي ماتم رؤيته من آثار وإبداعات فنية جاءت ورشة الفنون التشكيلية لعمل ورش فنية مختلفة حيث نفذت الفنانة أميرة سعد ورشة طباعة استنساخ رموز مصرية قديمة مستوحاة من لوحات المتحف، كما نفذت ورشة رسم عبارة عن أيقونات وخراطيش فرعونية باستخدام ألوان الفلوماستر والباستيل تحت إشراف الفنانتين رضوى القصبجي وكريمة الديب.