الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مع اقتراب العام الدراسي الجديد.. "البوبة نيوز" ترصد 5 مشكلات في مدارس سوهاج.. مباني قديمة وآيلة للسقوط وبلا مياه.. وأخرى تعاني من قلة الفصول وتحيط بها القمامة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستعد مدارس محافظة سوهاج لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد، مع وجود عدد من مشكلات المرافق التي لم يتم إنجازها حتى الآن، فضلا عن تهالك بعض المباني، إضافة إلى أزمات تتعلق بالقمامة والصرف الصحي.

وشملت المدارس التي رصدت "البوابة نيوز" مشكلاتها، مدرسة محمد محمود الحجار في مركز طهطا، والتي تعاني من عطل في وصلة مياه شرب، إضافة إلى عدد من المشكلات الأخرى.

وكانت دارة المدرسة أرسلت خطابا إلى قسم المباني في الإدارة التعليمية بمركز طهطا، بينت فيه أنه عقب استلام المدرسة تبين ان توصيلة مياه الشرب معطلة ولا توجد مياه شرب تدخل إلى المدرسة، كما نص الخطاب على انه تم مخاطبة الإدارة التعليمية مرتين قبل هذه المرة لحل المشكلة الا انه لازالت قائمة.
وأكد الخطاب الموجه من إدارة المدرسة إلى قسم المباني في الإدارة التعليمية على أن العام القادم عام استثنائي بسبب فيروس كورونا لذلك من المهم والضروري سرعة حل المشكلة لاستخدام المياه ليس للشرب فقط وإنما للوقاية من فيروس كوررنا.


بينما تمثلت مشكلة مدرسة أحمد مرعي عبدالسميع للتعليم الأساسي بالمجابرة في جرجا في وجود مصرف زراعي مكشوفة امام المدرسة ما يعرض التلاميذ صغار السن لخطر السقوط بها أثناء ذهابهم وعودهم من والي المدرسة، لذلك طالب أهالي القرية من أولياء بتغطية المصرف الكائنة امام المدرسة لاسيما انه ليس منه أية فائدة للأراضي الزراعية المحيطة وتمثل خطرا على حياة التلاميذ.
وتمثلت مشكلة مدرسة الاخيضر الابتدائية في مركز المراغة، في أن المبنى قديم مكون من 6 فصول فقط ولا توجد بها أية تهوية، كما ان دورة المياه بها غير صالحة للاستخدام، لذلك طالب أهالي القرية من أولياء أمور التلاميذ بتطوير وتوسعة المدرسة إضافة إلى إعادة تأهيل دورة المياه لتصبح مناسبة للتلاميذ لاسيما ما بعد فيروس كورونا الذي يلزم درجة عالية من الوقاية والتطهير والتعقيم.

اما مدرسة جهينة الثانوية التجارية فتعاني من تحول سور المدرسة إلى مكان لجمع القمامة من المقاهي المحيطة والمحال التجارية القريبة من المدرسة إضافة إلى السكان أيضا، ومع بداية العام الدراسي الجديد في ظل أزمة كورونا يخشى أهالي الطلاب من ان تكون القمامة الموجودة على أسوار المدرسة مصدرا للعدوى بالفيروس لذلك يطالبوا بإزالة القمامة ومنع القائها في ذات المكان مرة أخرى بفرض غرامات من الحي ورصد ذلك بكاميرا المراقبة للمحال التجارية في الشارع.
وتواجه المدرسة الإعدادية في قرية الزواتنة البحرية بجرجا للتهالك فقد أصبحت المدرسة آيلة للسقوط ما يعرض حياة طلابها للخطر، من ناحية أخرى تبرع الأهالي بقطة ارض لتصبح مدرسة بديلة آمنة على أبنائهم الا ان التربية والتعليم بسوهاج لم تتخذ خطوات حتى الآن تجاه تنفيذ ذلك.

وفِي سياق متصل تواجه أغلبية مدارس محافظة سوهاج مشكلتين أساسيتين وهما ارتفاع عدد الطلاب في الفصول الدراسية ونقص المعلمين ما يؤثر على جودة العملية التعليمية في المحافظة.