يحتفل شعب مصر بذكرى واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ مصر، ذكرى حرب 1973 الخالدة، ذكرى نصر أكتوبر المجيد الـ47، والتي استرد فيها الجيش المصري الكرامة والأرض بدماء أبطاله.
ويفخر كل مصرى وعربى بـ6 أكتوبر، إذ إنه يمثِّل تاريخ أعظم الانتصارات العسكرية المصرية فى العصر الحديث.
وبالتزامن مع احتفالات نصر اكتوبر اقترح الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجى الرياضى الدولى جائزة 6 أكتوبر الرياضية العالمية تمنح سنويا لشباب مصر والعالم من عمر 18 سنه إلى 30 سنة للأفضل فى الجوانب التالية:
جائزة أفضل تصميم لمنشأة رياضية، وجائزة أفضل تصميم لتطبيق رياضى ذكى، وجائزة أفضل فكرة لمختبر ابتكارى رياضى، وجائزة أفضل رؤية لفكرة استثمارية رياضية، وجائزة افضل مبادرة رياضية.
وقال "فضل الله" إن الجائزة لا تقتصر فقط على الشباب المصرى ولكن تنسحب على طرح الجائزة على كل شباب العالم تأكيدا على التواصل مع كافة شباب العالم ومواكبة الحضارات والثقافات ونقل انجازات مصر التاريخية وتعريف شباب العالم بقيمة مصر وأمجادها وأبطالها وذلك تماشيا مع توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضح "فضل الله" أن الجائزة تؤكد على تعزيز قيمة حرب أكتوبر المجيدة بصورة عملية فى عقول ووجدان الشباب المصرى وتعمل على تعزيز الانتماء وتساعد على استلهام الشباب للروح العزيمة والنصر
وأشار المستشار الاستراتيجى الرياضى إلى أن هذه الجائزة هى الأولى من نوعها فى جمهورية مصر العربية التى تربط بين الرياضة وهذا النصر العظيم فالرياضة تمثل جانبا تنافسيا قويا ونصر أكتوبر رسالة قوية لشباب مصر لتعزيز قدراتهم نحو النجاح المستمر واستمرار للتفوق والنجاح
وأضاف أن الاحتفال بنصر أكتوبر من خلال الرياضة وقيمتها لا يكون من خلال المهرجانات فقط ولكن يجب أن يكون من خلال تعزيز المبادرات الإبداعية والابتكارية والافكار الملهمة من قبل الشباب التى تتناسب مع قيمة الحرب المجيدة والنصر العزيز.
وأختتم "فضل الله تصريحاته قائلا: يجب أن يتم الاستعانة فى تسليم الجوائز للفائزين بمن حضروا هذه الحرب المجيدة ومازالوا على قيد الحياة أو أبنائهم أو اى شخص من أفراد عائلتهم، وكل دورة من دورات الجائزة تكون باسم أحد ابطال أكتوبر المجيدة الذين سطروا اسمهم فى كتاب النصر بحيث تروى قصة هذا البطل لتكون منارة للنجاح والنصر.
