الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بنوك

طارق عامر ضمن أفضل محافظي البنوك المركزية في العالم

للعام الثاني على التوالي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختارت مجلة جلوبال فاينانس العالمية، طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري ضمن أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية في العالم خلال 2020، وذلك للعام الثاني على التوالي. 
وذكرت المجلة في بيان لها أن اختيار محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر ضمن القائمة للسنة الثانية على التوالي جاء في ضوء تقرير تقييم الأداء الذي تصدره المجلة سنويا وضم هذا العام أكثر من 94 محافظا للبنوك المركزية حول العالم. 
وينتظر تكريم محافظ البنك المركزي المصري على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المقبلة في واشنطن ضمن قائمة محافظو البنوك المركزية الذين تم اختيارهم، بعد حصولهم على أعلى التقييمات من حيث الأداء، وفقا لعملية تقييم دقيقة تضم عدة معايير صارمة منها جهودهم في الحفاظ على استقرار العملة والتضخم، والإدارة الناجحة لأسعار الفائدة ومواجهة الركود الاقتصادي، والقدرة على مواجهة الأزمات. 
وضمت القائمة أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية بجانب محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر كل من، محافظو البنوك المركزية في استراليا، البرازيل، بلغاريا، شيلي، الكويت، ماليزيا، المغرب، بيرو، كوربا الجنوبية تايوان، والتشيك وجورجيا وهندراوس وايسلندا وبراجواي وروسيا والسعودية والولايت المتحدة وإسرائيل. 
وكان طارق عامر قد اختير العام الماضي ضمن ذات القائمة كواحدا من بين أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية في العالم، كما فاز العام الماضي بجائزة المصرفي الأفريقي (African Banker Award) السنوية كأفضل محافظ للبنوك المركزية بالقارة لعام 2019. 
وقال جوزبف جيارابوتو مدير عام مجلة جلوبال فاينانس، إن البنوك المركزية واجهت هذا العام ظروفا صعبة وتحديات كبيرة بسبب جائحة كورونا ما دفعهم للتعامل هذا الظروف.
ونجح طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري خلال العام الحالي 2020، من خلال العديد من الإجراءات والتدابير التي اتخذها المركزي المصري مع بداية تفشي أزمة فيروس كورونا في تجنيب الاقتصاد المصري العديد من الأزمات، وساهمت تلك القرارات والمبادرات في تخفيف التداعيات السلبية للجائحة التي ضربت العالم وكان لتلك القرارات أثر كبير في الحافظ على العمالة وتشغيل المصانع وغيرها، كما نجحت السياسة النقدية في الحافظ على معدلات التضخم منخفضة، فضلا عن استقرار سوق الصرف.