قال عبد الوهاب إبراهيم باحث في وحدة اللغة الإيطالية بمرصد الأزهر الشريف للرد على الفتوى المتطرفة، إنه جرى تأسيس المرصد في عام 2016 في إطار الدور العالمي الذي يقوم به الأزهر الشريف ورسالته الإنسانية السامية ودوره الاجتماعي في السلم الدولي.
وأضاف "إبراهيم" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، على التليفزيون المصري، اليوم الأربعاء، ان المرصد يهدف إلى رصد ومتابعة ومجابهة الآراء والأيدولوجيات والأفكار المتطرفة التي تتبناها الجماعات الإرهابية والوقوف على أحوال المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وتابع، أن المرصد يهدف إلى نشر صحيح الإسلام، لافتًا إلى أن العمل منقسم إلى شقين في الوحدة، الأول هو رقمي على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي وشق ميداني في المحافل الدولية والمحلية.
وأردف، أن الوحدة أطلقت حملة توعية بعنوان "يحيينا ربنا بالسلام"، ونالت إعجاب وزير الخارجية الإيطالي السابق أثناء زيارته في مصر قبل عامين، حتى أنه طلب من المرصد نسخة له لكي يحتفظ.
وأوضح الباحث إبراهيم، أن المرصد كتب تقارير مهمة لنبذ العنف ضد المرأة، ونال استحسان المجلس القومي للمرأة، كما يشارك المرصد في المؤتمرات المحلية والمحافل الدولية واللقاءات العامة مثل مؤتمرات الشباب ومعرض الكتاب، كما نظم زيارات ميدانية للمدارس المصرية.
وأكد أن الأزهر يتابع كل ما تصدره الجماعات الإرهابية المتطرفة، وترصد الوحدة كل ما يدور على الساحة الإيطالية، وتحديدًا مراكز الأبحاث والدراسات المعنية بالتطرف والإرهاب وترد على ما تبثه الجماعات المتطرفة من خلال لجان شرعية متخصصة، وصياغة هذه المسائل بصورة بسيطة للمتلقي الإيطالي لكي يتحصن ضد هذه الأفكار والأيدولوجيات المتطرفة.
