الفضائح الجنسية للإخوان عرض مستمر، بعدما عرض الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه "الحكاية"، تسجيلا صوتيا لفتاة كانت على علاقة مع اليوتيوبر الإخواني عبدلله الشريف، وهذا لم تكن الفضحية الاولي لعبدلله الشريف، فمنذ شهر واحد حاول إقامة علاقة مع فتاة عمرها 20 سنة، وطلب منها زيارته في الفندق، إلى جانب اتهام حفيد حسن البنا، مؤسس الجماعة، باغتصاب الفتيات في فرنسا وبلجيكا، إلى أحمد منصور، الذي رفض الاعتراف بزواج سرى، و"عابدين" الواقعة الأشهر في تاريخ الجماعة الإرهابية.
وقضية طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان، والذي يتهمه القضاء الفرنسى والسويسرى باغتصاب عدد من السيدات، هى الأكثر جدلا، خاصة مع اعتراف حفيد مؤسس الجماعة بتلك الجرائم، وهو ما كان له انعكاسات كبيرة على صورة الجماعة أمام الغرب، خاصة التيار الإسلامي في أوروبا.
ولعل الفضيحة التاريخية التى ستظل سبة في جبين تاريخ التنظيم، هى واقعة عبد الحكيم عابدين، زوج أخت حسن البنا، وهو من تولى منصب الأمين العام للإخوان في بداية أربعينيات القرن الماضى، وكان أحد أقرب القيادات لمؤسس الإخوان وتولى منصب رئاسة لجنة التزاور بين الأسر الإخوانية.
وأحمد منصور المذيع في قناة القطرية، الذى تهرب من حضور جلسات قضية رفعته ضد سيدة مغربية تنتمى لحزب العدالة والتنمية المغربي، وذلك بسبب رفضه الاعتراف بزواجه السرى من السيدة المغربية؛ والواقعة الأخيرة كان بطلها عبدالله الشريف الذي ظهرت ليه تسريبات جنسية جديدة.
من جانبه قال هاني عمارة، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن التسريبات تعد فضيحة شخصية تكشف نفاق وأخلاقية شخص سلفي مدعى الدين كان يخطب في مساجد مصر إلا أن أهمية التسريبات الجديدة تسليط الضوء على على جوانب جديدة تتعلق بموقف عبدالله الشريف من بعض القضايا السياسية والاجتماعية.
وأضاف عمارة في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن تسربيات الشريف تكشف أنه لا يهتم بما يحدث في مصر وعدم نيته العودة حتى لو سقطت الدولة وخطته للهجرة لأمريكا في حال تخلت عنه قطر وان ما عمله الإعلامي المتعلق بالتكفير والتحريض على العنف والإرهاب ضد الدولة مجرد استرزاق.
وأشار، إلى أن التسربيات كشفت احتقاره لداعميه القطريين والمجتمع القطري وكلامه عن الفساد في قطر، وحريه تحركه بين البلدان ووضعه الخاص من خلال مموليه.
بينما قال هشام النجار، باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان دائما ما تتخذ من الدين ستارا لها، من أجل ممارسة العديد من الانحرافات، سواء الفكرية أو الدينية، فهم يتحدثون باسم الإسلام، ولكن يرتكبون فضائح كثيرة، مثل الاغتصاب، والزواج السري، ودائما يظهرون عكس ما يبطنون.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن هذه الفضائح التى يمارسها قيادات وأبناء قيادات إخوانية، هى ثمرة التنظيمات المغلقة السرية، ولا شك أن هذه التنظيمات كما هو ثابت في تاريخها شهدت العديد من الانحرافات.
