قال المحلل الروسي مكسيم سوشكوف، إن تورط تركيا في اشتباكات حدودية مشتعلة في منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها يهدف إلى إبرام اتفاق جديد مع روسيا.
وألقت تركيا بدعمها الثابت وراء أذربيجان، قائلة إنها مستعدة لفعل كل ما هو ضروري لطرد القوات الأرمينية من المنطقة.
روسيا، من جانبها، لديها اتفاق دفاعي مع جارتها أرمينيا، لكنها تبيع الأسلحة لكلا البلدين المتنازعين.
وقال سوشكوف إن تركيا لا تسعى إلى حرب في ناغورنو كاراباخ ، لكنها تستخدم دعمها لأذربيجان كوسيلة "لإخفاء مصلحتها" وتوسيع منطقة نفوذها في القوقاز.
وأضاف في سلسلة من التدوينات على تويتر: "تركيا تتجه نحو أزمات - اليونان وقبرص وليبيا وسوريا والآن كاراباخ - لزيادة رأسمالها في سوق القوى الإقليمية، مع طموحات القوى العظمى".
تأتي تصريحات سوشكوف في أعقاب مناقشة بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرجي لافروف في مكالمة هاتفية يوم الخميس.
وقال لافروف إن نشر تركيا لمقاتلين سوريين في ناغورنو كاراباخ أمر "غير مقبول"، لكنه وافق أيضًا على التنسيق الوثيق لتحقيق الاستقرار، وفقًا لبيان وزارة الخارجية الروسية.
