الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

صراع فصول التقوية والدروس الخصوصية.. من ينتصر؟.. أمين عام نقابة المعلمين: غلق السناترخطوة شجاعة وبداية إصلاح المنظومة التعليمية تحسين أحوال المعلم.. خبير اجتماعي: الأزمة في عدم ثقة الطلبة بالمدرارس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في ظل الأزمات المتكررة كل عام بسبب الدروس الخصوصية لا يبدأ عام دراسى إلا ونجد المسئولين في وزارة التربية والتعليم يدلون بتصريحات بالتوجه للقضاء على الدروس الخصوصية، في إشارة منهم للجوء إلى فصول التقوية لكن لا شيء يتغير.
وكان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أعلن عن تفاصيل العام الدراسي الجديد ٢٠٢٠/٢٠٢١، في حضور الوزير أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام.
وأعلن شوقى، في كلمته بالمؤتمر، عن ملامح العام الدراسي الجديد، والتى جاءت كالتالي:
يبدأ العام الدراسي الجديد ٢٠٢٠/٢٠٢١ في المدارس يوم ١٧ أكتوبر ٢٠٢٠، على أن تبدأ الدراسة في المدارس الدولية يوم ١٥ سبتمبر ٢٠٢٠.
وتأتى الأولوية في العام الدراسي الجديد في العمل على تقليل الكثافة عن طريق إعادة توزيع الحصص وتعدد مصادر التعلم دون التأثير على المحتوى الأكاديمى المفترض تحصيله مع نهاية العام الدراسي.
وأوضح وزير التربية والتعليم خطة الوزارة لحضور الطلاب، وجاءت كالتالي:
الصفوف من KG١ وحتى الثالث الابتدائي.. الحضور في "مدارس الفترة الواحدة" سيكون ٤ أيام في الأسبوع، وبالنسبة "للمدارس الفترتين" سيكون الحضور ٣ أيام في الأسبوع، وسيتم تحديد الجدول النهائى لحضور الطالب على مستوى المدرسة.
الصفوف من الصف الرابع وحتى السادس الابتدائي.. الحضور في "مدارس الفترة الواحدة" سيكون يومين أسبوعيًا، وبالنسبة "للمدارس الفترتين" سيكون الحضور ٣ أيام في الأسبوع، وسيتم تحديد الجدول النهائى لحضور الطالب على مستوى المدرسة.
الصفوف من الأول إلى الثالث الإعدادي.. سيكون الحضور يومين أسبوعيًا، وسيتم تحديد الجدول النهائى لحضور الطالب على مستوى المدرسة.
الصفوف الأول إلى الثالث الثانوي.. الحضور يومين أسبوعيًا، وسيتم تحديد الجدول النهائى لحضور الطالب على مستوى المدرسة.
كما تحدث الوزير عن تفعيل مجموعات التقوية داخل المدارس لمحاربة الدروس الخصوصية، والتى على رأسها تنوع مصادر التعلم، وجاءت كالتالي:
- تنظيم مجموعات تقوية لصفوف النقل تحت إشراف المدرسة.
- تنظيم مجموعة تقوية للصفين الثالث الإعدادى والثالث الثانوى تحت إشراف الإدارة التعليمية.
- تجهيز قاعات للمجموعات الخاصة بالشهادات العامة وتجهيزها تكنولوجيًا بما يتناسب مع توجهات الوزارة نحو التعلم الإلكتروني.
- تكون مجموعات التقوية ”اختيارية“ في المواد الدراسية بالمدارس الرسمية بهدف تحسين المستوى الدراسي للطلاب لتلبية متطلبات العملية التعليمية على أن يحدد مقابل مادى مناسب.
- اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة.
- تحدد نسبة ١٠٪ في كل مجموعة للطلاب الأيتام وأبناء الشهداء يتم إعفاؤهم من رسوم الاشتراك.
- تكون نسبة المعلم ٨٥٪ من إجمالى الحصيلة.
كما أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الدروس الخصوصية هى إهدار لأموال أولياء الأمور ولا تؤدى إلى نتائج جيدة.
وأضاف شوقى، أنه لن يكون هناك احتياج للمنظومة القديمة المتعلقة بالدروس الخصوصية، موضحا: "حاولنا إيجاد حلول لكل الأطياف بشأن منصات التعليم الجديدة تناسب كل الطلاب بالمراحل المختلفة".
وأوضح: "فكرة التخوف من الثانوية العامة سوف تختفى في السنوات المقبلة، وسيكون هناك استخدام أمثل للقنوات التعليمية ووضعنا جدول به ما يقرب من ١١ منصة للسنوات الدراسية المختلفة"، لافتا: "وفرنا منصات للطلاب اختيارية بمقابل مادى مناسب".
وأكد: "الطالب سيتحمل تكلفة بسيطة قد تصل إلى ٢٥٪ مما كان يتحمله في الدروس مسبقا، لقد حاولنا عمل نموذج اقتصادى لتحسين البنية التحتية للمدارس دون عبء على الموازنة العامة"، مشيرا إلى أن مدير المدرسة سيضع جدول حضور الطلاب.
معلمون: لا فرق بين فصول التقوية التعليم في المدارس
وفى هذا السياق قال محمد على مدرس رياضيات بإحدى مدارس محافظة سوهاج، إن فصول التقوية كانت موجودة منذ سنوات عديدة وكانت ناجحة للغاية وكانت توجد في غير أيام الدراسة وكان هناك مدرسون ومعلمون خصيصًا لتلك الفصول لذلك فكرة إعادتها من جديدة فكرة جيدة ومهمة لغاية ولكن لا بد من وضع خطة قوية لإعادة هيبة مجموعات التقوية مرة أخرى فيظل تقدم التكنولوجيا والسناتر والدروس الخصوصية، ويجب أن يكون هناك سيستم ونظام من خلال تلك الفصول للعمل على التواصل بين المدرسين والطلاب، إلى جانب فتح قنوات حوار واتصال بينهما للوصول لأعلى درجة من الاستفادة للطرفين، حتى يكون هناك تفاهم دائم بين المدرسين والطلبة.
وأضاف: الفترة التى مررنا بها في زمن كورونا وغلق السناتر كانت فترة عظيمة وأثبتت للكل أنه يمكن الاستغناء عن الدروس الخصوصية، لذلك لا بد من وجود خطة محكمة من قبل وزارة التربية والتعليم للاعتماد على المدارس والرجوع للعصر الماضى حيث كانت المدارس هى مصدر العلم الوحيد ولا يوجد سناتر تعليمية ولا دروس خصوصية بل بالعكس تماما الوقت الذى نمر به في الوقت الحالى يوجد منصات إلكترونية تعليمية وقنوات تعليمية وقنوات على اليوتيوب تتيح الدروس والتعلم مجانًا.
وأوضح على، أن اهتمام المدرسين بمجموعات التقوية، والاهتمام بالمادة التعليمية التى يقدمونها وشرح المواد العلمية بشكل قوى وبسيط، يؤدى بالطبع إلى عموم الفائدة على الجميع سواء كان المدرس أو الطالب أو وزارة التربية والتعليم أو أولياء الأمور.
وقال عادل بخيت مدرس بإحدى المدارس الثانوية في محافظة سوهاج، "إن الطالب واخد فكرة أن المدرسة والمجموعة ملهاش أى لازمة وعشان كده مش مهتم بيها من قريب أو بعيد ويبحث عن الدروس الخصوصية في الخارج بأى تمن ظنًا منه أن المادة العلمية التى يتلقاها خارج المدرسة أفضل بكثير من المادة العلمية التى يتلقاها داخل المدرسة".
وأضاف بخيت، أن غلق السناتر أمر غير صحيح بالمرة وله تأثير سلبى على الطلاب وتفوقهم في حياتهم الدراسية لا سيما أن هناك طلاب ضعفاء في المستوى التعليمى فهم بحاجة للدروس الخصوصية لأنها تساعدهم على التفوق وتساعدهم على تطوير قدراتهم التعليمية في المواد التى يأخذون فيها دروس خصوصية كذلك الطالب القوى هو أيضا يحتاج إليها لأنه يرى أن فيها محافظة وتطوير وزيادة لتفوقه الدراسي. 
وتابع بخيت، لا بد من الاهتمام بالتعليم داخل المدارس الحكومية أكثر من ذلك عن طريق حث الطلاب على الحضور للمدرسة وتقديم مادة تعليمية مختلفة عن الفترة الماضية إلى جانب تقليل الكثافة الطلابية في الفصول خاصة لأنه يوجد فصول بالمدارس بها أكثر من ١٠٠ طالب في الفصل الواحد.
وقالت إحدى مدرسات التعليم الابتدائى اكتفت بذكر الأحرف الأولى من اسمها (و.أ) إننا طول الوقت نعيش في خوف وهلع من سماعنا من حين لآخر بالقبض على أحد الزملاء والتعامل معه بشكل مهين فكيف لنا أن نقوم ببناء النشء ويتم قتل الكرامة والعزة داخلنا وداخل كل معلم فكيف لى أن أفتخر أنى معلمة وأنا أخاف من القبض علينا وإهانتنا أمام أبنائنا وطلابنا لذلك نستغيث بالأب وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى رفقا بنا وحرصا على الأجيال القادمة ومراعاة نظرتهم للتعليم والمعلم.
وأضافت نحن نتعمد هدم وإلغاء القدوة لدى أبنائنا من الأجيال القادمة فالمدرس يهان والمطربون الشعبيون يكرمون في كل المحافل فإهانة المعلم هى إهانة وهدم للتعليم، موضحة أننا مع الدولة قلبا وقالبا فيما ستتخذه من إجراءات لأننا نعلم حرص الدولة على نهضة التعليم وجعل مصر في مكانة علمية تستحقها متمنية لمصرنا التقدم والازدهار في كل المجالات.
ويقول محمد ياسر أحد أولياء الأمور: مما لا شك فيه أن الدروس الخصوصية مشكلة كبرى تؤرق الجميع والمسئول عنها ولى الأمر حيث يذهب ويبحث عن معلم جيد يدرس لابنه درسا خاصا ويكون هذا المعلم لا يدرس لابنه في المدرسة وبالتالى الموضوع يتم عن طريق رغبة ولى الأمر لأنه لا يثق بأن هناك تعليما حقيقيا في المدرسة المصرية وبالتالى تذهب الكثير من أموال المصريين لهذا الغرض موضحًا أننى كولى أمر أرى الحل في اتخاذ عدة خطوات أولًا لا بد من فرض رسوم مدرسية على جميع الطلاب بمقدار ٥٠٠ جنيه سنويا على أن تتحمل الدولة غير القادرين منهم إلى جانب ذلك لا بد من رفع مرتب المعلم لتعينه أن يحيا حياة كريمة ويتم تطوير المدرسة المصرية كى تصبح بيئة تعليمية نظيفة آمنة.
وتابع ياسر: يجب سن قانون يجرم الدروس الخصوصية سواء كان المعلم يعمل داخل الوزارة أم خارجها ويتعرض المعلم للفصل من عمله إذا ثبت أنه يعطى الدروس الخصوصية، وعندئذ سوف نشاهد معلما متميزا وبيئة مدرسية صالحة وطالبا مجتهدا يحترم كل المنظومة التعليمية.
وفى نفس السياق قال عماد خطاب رئيس لجنة الإعلام بحزب مصر بلدى وولى أمر أحد الطلاب: إن غلق سناتر الدروس الخصوصية هو ليس محاربة للمدرسين فقط ولكنه حرب لمستقبل أبنائنا الذى نتطلع لهم بأن يكونوا متفوقين ومؤثرين في خدمة وطنهم، ولكن نحن نسلب منهم التعليم وفى ظل هذه الظروف التى تمر بها مصر بل والعالم أجمع بسبب فيروس كورونا المستجد والذى تسبب في غلق المدارس وليس للطلبة باب للعلم سوى سناتر التعليم أو الدروس الخصوصية، نحن كأولياء أمور لا نشجع استغلال بعض المدرسين الذين يقومون بعمل مزايدات على تبليغهم العلم للطلاب لذا يجب تقنين هذه السناتر لتكون بعلم الدولة حتى ولو فرضت نسبة قانونية للإدارة التعليمية بنطاق كل منطقة.
وأضاف خطاب: بالنسبة لمجموعات التقوية التى يتم منحها بالمدارس فهى كتكلفة مادية أقل بالنسبة لنا كأولياء أمور خصوصا لو هناك ثلاثة أبناء بمراحل مختلفة بالتعليم مثلى فالفرق بين دروس التقوية وبين السناتر الخاصة أنها مقننة وهناك نسب تذهب لكل إدارة تعليمية ولكن الأعداد قد تكون قريبا بين الاثنين، موضحًا أن هناك تعمدا غريبا لإهانة المدرسين والقبض عليهم بشكل مخزى أمام المواطنين خاصة أن القبض عليهم يكون أمام أعين تلاميذهم مما له من الأثر السيئ على المدرس وعلى إحساسه بالإهانة أمام تلاميذه وبالنسبة لأبنائنا عندما يرون مدرسهم يهان فبالنسبة لهم لا قيمة للعلم ولا للاجتهاد طالما السعى في التفوق نتيجته الإهانة، لذلك نطالب نحن كأولياء أمور حريصين ونخاف أيضا على مستقبل أبناءنا فنرجو عودة هذه السناتر مع وضع تقنين لها كما ترى الدولة دون المساس بهيبة الدولة ولا هيبة المدرس ولا مستقبل أبنائنا.
عن مجموعات التقوية داخل المدارس يقول إبراهيم السيد ولى أمر إن التجربة تم تنفيذها في المدارس قبل سنوات ولم تحقق أى نتائج، مشيرا إلى أن بعض المدرسين كانوا يسجلون مجموعات وهمية داخل المدارس ويقومون بسداد المبلغ المطلوب رسميا لإدارة المدرسة ومنها للإدارة التعليمية للتحايل على القرارات الوزارية.
وأضاف السيد، أن أمر فصول التقوية بديلًا للدروس الخصوصية أمر ليس بجديد ولكن منذ فترة من الزمن تقول الحكومة ووزارة التربية والتعليم إن فصول التقوية ستقضى على الدروس الخصوصية والسناتر لكن دون جديد والأمر كما هو، لذلك لا بد من وجود خطة بديلة من قبل الحكومة للقضاء على السناتر والدروس الخصوصية بخلاف فصول التقوية.
وعلى الجانب الآخر قال محمد عبدالله، أمين عام نقابة المعلمين، إن القرار الذى اتخذه الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، من أجل نجاح المجموعات والقضاء على مراكز الدروس الخصوصية قرار غير مجدى بالنسبة للمعلم، لذلك لا بد من تحسين الأوضاع بالنسبة للمعلمين وتوفير جميع السبل للمعلم كى يقوم بدوره على أكمل وجه، وأوضح عبد الله أن بداية إصلاح منظومة التعليم يبدأ من تحسين أوضاع المعلم بأن يتقاضى حقه لتتمكن الوزارة من تطوير المنظومة بشكل عام.
وتابع عبد الله: لا بد وأن يكون هناك نظام وسيستم من قبل وزارة التربية والتعليم بأن يكون لكل مدرسة نظام خاص بها في ظل أزمة كورونا، إلى جانب ذلك لا بد من وضع ضوابط يلتزم بها الجميع خاصة أن الوضع يختلف في الأيام المقبلة في ظل ازمة.
ويقول الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي، إن الأزمة الحقيقية ليست في تغيير السناتر الخاصة بالدروس الخصوصية إلى فصول تقوية ولكن الأزمة تكمن في عدم ثقة الطلبة وأولياء الأمور في المدارس الحكومية خاصة أن التعليم تدنى لأعلى درجة في تلك المدارس لذلك الحل ليس في فتح فصول تقوية بالمدارس ولكن الحل في إعادة هيبة المدرس والمدارس الحكومية ووجود تعليم جيد يجعل الطلبة وأولياء الأمور يثقون في التعليم الحكومي.
وتابع صادق: لا بد وأن يكون هناك أسس ونظم تسير عليها وزارة التربية والتعليم لإعادة التعليم إلى الطريق الصحيح خاصة أن مصر تراجعت لدرجة كبيرة في الفترة الأخيرة بسبب تدنى أوضاع المدارس والمدرسين والتعليم بشكل عام، لذلك من الأفضل إرجاع ثقة الطلبة وأولياء الأمور في المدارس بدلا من التفكير في فصول التقوية التى لا تغنى ولا تسمن من جوع في ظل أن الطلبة يبحثون عن سناتر الدروس الخصوصية بأى سعر كان.
وأكد النائب محمد هانى الحناوى، تأييده لقرارات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الخاصة بالتطوير والتحديث الشاملين للمنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن نجاح هذه السياسات من خلال التعاون الجاد من الجميع مع سياسات الوزير سوف يقضى على ظاهرة الدروس الخصوصية وجميع مشكلات التعليم في مصر.
وأشاد "الحناوى" بتصريحات الدكتور طارق شوقى التى أكد فيها محاولة الوزارة لإيجاد حلول لكل الأطياف بشأن منصات التعليم الجديدة تناسب كل الطلاب بالمراحل المختلفة وأنه سيكون هناك استخدام أمثل للقنوات التعليمية ووضعنا جدولا به ما يقرب من ١١ منصة للسنوات الدراسية.
وأعلن اتفاقه التام مع تأكيد الوزير بأن الدروس الخصوصية إهدار لأموال أولياء الأمور ولا تؤدى إلى نتائج جيدة وأنه لن يكون هناك احتياج للمنظومة القديمة المتعلقة بالدروس الخصوصية، وأنه تم توفير منصات للطلاب اختيارية بمقابل مادى مناسب، والطالب سيتحمل تكلفة بسيطة تصل إلى ربع ما كان يتحمله في الدروس مسبقا والوزارة تسعى لأن يكون كل طالب في مصر لديه تواصل من خلال الإنترنت.
كما أشاد النائب بإعلان الوزير منح الطلاب منتج تعليمى جيد ومجموعات تقوية بالمدارس بديلا للدروس الخصوصية والحرص لأن يكون للمدرس دخل أفضل وأن النصيب الأعظم من موارد التقوية للمدرس وأن فكرة التخوف من الثانوية العامة سوف تختفى الفترة المقبلة وأن طريقة الأسئلة الجديدة ستكون لقياس كفاءة لطلاب ولن تكون الأرقام هى المقياس وطالب النائب محمد هانى الحناوى من الوزير إعطاء أولوية قصوى لزيادة دخول جميع المعلمين من خلال تخصيص مبالغ مالية مناسبة وكبيرة لهم من مجموعات التقوية داخل المدارس، مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف سوف يكون سببا رئيسيا في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية.