الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أئمة ومفكرو أوروبا يدعمون مشروع ماكرون لمواجهة التيارات المتشددة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اجتمع نخبة من كبار أئمة ومفكري أوروبا أمس الخميس، قبل خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، وذلك تمهيدا لهذا الخطاب الصارم الذي لم يسبقه أي رئيس فرنسي من قبل.

و صرح حسن شلغومي رئيس أئمة مسلمي فرنسا وامام مسجد درانسي بباريس بأنه كان في اتصالات مع الرئاسة الفرنسية وتلقى طلبا من كوكبة من السياسيين الفرنسيين لدعم خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون 

وفي هذا السياق، صرح لـ"البوابة نيوز"، قائلا: تشرفت برئاسة مؤتمر عقدته في باريس بحضور 33 صحفيا اوروبيا وفرنسيا وعربيا وبحضور أمني كثيف حيث أولت فرنسا أهمية قصوى هذا ما أثلج الصدر لكون الحكومة الفرنسية قدرت أهمية الحدث. 

وأضاف "لقد استثمرت الفرصة باستضافة بعض الأئمة من أوروبا وفرنسا ومفكرين منهم الكاتب والصديق ماريك هارتير والقاضي فينيش وذلك لإعطاء مزيدا من الدعم والثقل ولنكون على نفس النهج. وقمنا بتوزيع الكتاب الأبيض لمحاربة الإرهاب والتطرف في فرنسا".
وبين أن اللقاء كان حول ماهية الخطة لمحاربة التطرف والإرهاب في البلاد حيث تطرق المنظمون في المؤتمر إلى الوسائل التي تقضي على الإرهاب من جذوره وذلك عبر ثلاثة محاور وهي:" تكوين الأئمة-الإنترنت والرقمية - التربية والتعليم".

وفيما يخص اشكالية الخطاب الديني وتكوين الأئمة أكد "شلغومي" أنه وأعضاء المؤتمر وجهوا رسالة واضحة ضد الإسلام السياسي فهو العائق وراء التقدم السلمي في المجتمعات ليس فقط في المجتمع الفرنسي والأوروبي وانما في المجتمعات العربية والإسلامية ولا سيما عبر الإخوان المسلمين والتكفيريين والجهاديين والسلفيين وقبلهم داعش والقاعدة وبوكو حرام وبقية التنظيمات الإرهابية التي تمتلك اجندات سياسية دموية مفعمة بافكار عنصرية طائفية انفصالي خطيرة مبنية على كراهية الآخر وللاسف باسم الدين والإسلام منها براء. 

وأضاف حسن شلغومي قائلًا بأننا كشفنا في المؤتمر ماهي دوافع هذا الإسلام السياسي وكشفنا الدول التي وراءه ( قطر وتركيا وايران) التي تموله وتغذي ايديولوجيته..
وقال حسن شلغومي أنه فخور وسعيد للغاية بانه لنحو ساعتين ورفاقه قد أسهموا في دعم خطاب الرئيس الفرنسي بتمهيدهم له محاور طرحه بتوضيح الرؤى وكشف بأنه بصدد تجهيز خطة متكاملة سيقدمها لرئيس الدولة الفرنسية والمعلمين في الحكومة لإنقاذ مسلمي فرنسا والإسلام من هذه الفئة الانفصالية التي تحاول خطف الإسلام وتشويه مبادئه وقيمه السمحاء