أعلن النائب أحمد حلمى الشريف عضو مجلس النواب، اتفاقه التام مع موقف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وتأكيده أن جمع أموال الناس تحت غطاء بيعة المفسد الملقب سابقًا بالمرشد أو من ينوب عنه (البيعة الآثمة) إنما هو أكل لأموال الناس بالباطل ونصب واحتيال وأكل للسحت ويجب أن يخضع من يقوم بذلك للمحاكمة والمحاسبة القانونية كون ما يفعله جمعًا للمال خارج إطار القانون ودعمًا للأعمال الإرهابية والتخريبية.
ووصف "الشريف" فى بيان له أصدره اليوم الثلاثاء، هذا الأمر بالجريمة الشنعاء ضد البشرية كلها لأن من يفعل ذلك يكون مشاركا أصيلا فى تمويل الجرائم الإرهابية والإجرامية التى ترتكبها جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التيارات والتنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، موجها تحية قلبية للدكتور والعالم الجليل محمد مختار جمعة على تأكيده الواضح والصريح على أن كل من يسهم في ذلك آثم بعد ما تبين بما لا يدع مجالًا للشك أن هذه الأموال تذهب لتمويل الإرهاب وداعميه وهدم الأوطان وتخريب العامر وزعزعة الأمن والاستقرار، وتمويل أبواق الفتنة والضلال، ومن أصرَّ على هذه البيعة فهو مبايع للشيطان كونها بيعة فرقة وضلال ودعم لأهل الشر وجماعات الإرهاب.
وأعلن النائب أحمد حلمى الشريف اتفاقه التام والمطلق لتأكيد وزير الأوقاف بأن بيعة المفسد الملقب سابقًا بالمرشد أو من ينوب عنه إنما هي خيانة للدين والوطن، وهدم لنظام الدولة في الإسلام، وتكوين لكيانات لا أساس لها في الدين، بل الدين على عكس ذلك، فهذه البيعات وأمثالها إنما هي بيعات الخوارج والمارقين على مدار التاريخ، مطالبا من الجميع عدم الانسياق وراء مثل هذه الأمور بل يجب على جموع المصريين مساندة جهود الدولة بجميع مؤسسات وفى القلب منها قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى البلاغ والإبلاغ عن جميع العناصر الإرهابية حتى يتم تحرير مصر كلها من دنس ورجس الإرهاب والإرهابيين.
وقال النائب أحمد حلمى الشريف، إن الـ100 مليون مصرى من هذا الشعب العظيم أثبتوا للعالم كله كيفية الحفاظ على مصر وأمنها واستقرارها والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة للزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى وجميع مؤسسات الدولة لمواجهة جميع الدعاوى التحريضية والمؤامرات والتحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه مصر، مؤكدا أن أى مؤامرات ضد مصر تتحطم وتفشل دائما أمام صخرة ووحدة وتماسك المصريين.
