تعددت النظريات حول السبب الأصلي للقلق بما في ذلك الوراثة والعوامل البيئية أو العوامل الطبية الأخرى، إلا أن الدراسات والأبحاث لم تثبت بعد بشكل نهائي صحة أي نظرية، حيث إن أكثر من 50 مليون بالغ في الولايات المتحدة يعانون سنويا من القلق وتبعاته مثل الأرق وزيادة معدل ضربات القلب والتعرق والارتعاش وصعوبة التركيز.
وأوضحت دراسة أجريت في اليابان بين النقص الغذائي للإنسان وصحته العقلية والقلق، واثببتت الدراسة أن المستويات المنخفضة من الفيتامين والحديد قد تؤدي إلى حدوث تغيرات كيميائية في الدماغ مما يزيد من احتمال إصابة الإنسان بنوبات الهلع وفرط التنفس وكل أشكال القلق الأخرى.
وأجريت الأبحاث على 23 مشاركا ووجدت أن الأشخاص الذين يشتكون من القلق كانوا يعانون من مستويات أقل من الفيتامين والحديد مقارنة مع الأشخاص الآخرين، وكانت دراسة طبية كشفت أن القلق النفسي قادر على الانتقال من الأب إلى الابن بشكل وراثي مما يعني أن طباع البشر لا تنشأ فقط عما يتعرضون له من مواقف خلال حياتهم بل قد تكون إرثا قديما لا دخل لهم فيه.
