علق اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، على مقتل إرهابيين اثنين خلال مداهمة أمنية بالقلج بالقليوبية والعثور بحوزتهما على أسلحة، قائلًا: "إن الحادثة بمثابة ضربة استباقية وضربة إجهاض موسعة لأفراد تلك العصابة الإرهابية، والتي تريد أن تعيد الدولة لأيام الفوضى".
وأضاف "المقرحي" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن الجهد الذي بذلته وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني خاصة في هذه الفترة، للقضاء على تلك العصابة التي نشرت الفوضى منذ شهر أبريل وكانت ترغب في إحداث الفوضى في عيد الميلاد المجيد السابق.
وأوضح، أن القبض عليهن هو بمثابة نموذج رائع لتعاون المواطن المصري الشريف مع أجهزة الأمن الوطني، في جمع المعلومات بوزارة الداخلية، مؤكدًا أن عمليات القبض على الإرهابيين مستمرة، طالما الجماعات الإرهابية الممولة من قطر مستمرة في نشر أكاذيبها من خلال قنوات الشر.
واختتم أنه على يقين أن أجهزة الأمن الوطني لم يغمض لها جفن، منذ ستة أشهر مضت، على وفاة الحوفي.