اتفقت الولايات المتحدة واليونان على التعاون في تعزيز أمن المنطقة بكل الوسائل المناسبة الممكنة.
وأصدرت الحكومتان البيان عقب محادثات بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس في أثينا اليوم الاثنين.
وسافر بومبيو إلى العاصمة اليونانية بعد نزاع نشب بين اليونان وتركيا على مناطق في البحر المتوسط.
ولقد انحازت واشنطن والاتحاد الأوروبي إلى اليونان وحقوقها بموجب القانون الدولي، بينما حثتا تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي على سحب سفن الحفر والبحرية من المنطقة.
ومن المقرر أن يجري البلدان محادثات بشأن تهدئة التوترات، كما أكدت الولايات المتحدة واليونان رغبتهما في تعزيز التعاون في مختلف القطاعات في إطار ما يسمى بصيغة 3 + 1، وهي خطة تشمل أيضًا قبرص وإسرائيل وتم تقديمها في مارس من العام الماضي.
وقالت الحكومتان "يمكن لهذه الشراكة أن تساهم في تعزيز السلام والاستقرار والأمن والازدهار في شرق البحر المتوسط والمنطقة الأوسع".
في وقت سابق من هذا الشهر، أنشأت دول مثل اليونان وقبرص وإسرائيل ومصر منتدى إقليمي للغاز الطبيعي لاستكشاف السلع وتصديرها إلى الأسواق العالمية، وتم استبعاد تركيا حتى الآن من المنظمة.
وقالت الحكومتان إن الولايات المتحدة واليونان اتفقتا أيضًا على زيادة تعزيز شراكتهما الدفاعية والأمنية الإستراتيجية من خلال توسيع وتعميق اتفاقية التعاون الدفاعي المشترك بين الولايات المتحدة واليونان، والتي تم تحديثها آخر مرة في أكتوبر 2019.
ومن المقرر أن يجتمع الاتحاد الأوروبي في قمة هذا الأسبوع حيث سينظر في فرض عقوبات اقتصادية محتملة على تركيا للتنقيب عن الهيدروكربونات بالقرب من قبرص وكريت وجزيرة كاستيلوريزو الصغيرة التي تقع قبالة الساحل الجنوبي لتركيا.
وقال سياسيون كبار في الاتحاد الأوروبي إنه من غير المرجح أن يتابع التكتل تهديده بفرض عقوبات على تركيا بعد أن وافقت أنقرة على استئناف المحادثات الاستكشافية مع اليونان التي توقفت في عام 2016.
يوم الأحد، دعت اليونان تركيا إلى إدانة والتحقيق في التقارير التي تفيد بأن العلم اليوناني المرسوم على أحد التلال الصخرية في كاستيلوريزو قد تلطخ عمدا، وذكرت رويترز أنه لم يتضح على الفور من المسئول عن الحادث.
