القلق من أكثر المشاعر المزعجة التي يمر بها الإنسان وبالرغم من أنه شعور طبيعي يتعرض له أي شخص في أي وقت إلا أن القلق الزائد يعد حالة نفسية واضطراب لدى الشخص المصاب به، ويؤثر القلق الزائد على صحة الإنسان وأعضاءه المختلفة، وتبرز "البوابة نيوز" تأثير وأثار القلق على الصحة وأعضاء الجسم، وفقًا لموقع Health line.
الجهاز العصبي المركزي:
يتسبب القلق ونوبات الهلع طويلة الأمد في إفراز العقل لهرمونات التوتر بشكل منتظم، هذا يمكن أن يزيد من تكرار الأعراض مثل الصداع والدوخة والاكتئاب، عند الشعور بالقلق والتوتر يغمر الجهاز العصبي الدماغ بالهرمونات والمواد الكيميائية المصممة للمساعدة على الاستجابة لتهديد الأدرينالين والكورتيزول.
القلب:
تسبب اضطرابات القلق المزمن في التأثير على صحة القلب إذ يتسبب في سرعة دقات القلب والشعور بألم في الصدر، قد يؤدي أيضًا لزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، و إذا كان الشخص يعاني بالفعل من أمراض القلب، فقد تزيد اضطرابات القلق من مخاطر التعرض بالمضاعفات الخطيرة المرتبطة بالقلب والمهددة للحياة.
الجهاز الهضمي:
يؤثر القلق على الجهاز الهضمي ويتسبب في اضطراب الأمعاء ما يؤثر على عملية الهضم ويلاحظ المصاب به الكثير من الأعراض المزعجة مثل آلام البطن والإسهال أو الإمساك، وقد يؤدي لفقدان الشهية، كما أن هناك علاقة بين اضطرابات القلق وتطور متلازمة القولون العصبي، والتي تسبب القيء والإسهال والإمساك والشعور بالانتفاخ.
الجهاز التنفسي:
يسبب القلق التنفس السريع الضحل، إذا كان الشخص مصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن، فقد يكون أكثر عرضة لخطر دخول المستشفى بسبب المضاعفات المرتبطة بالقلق، ويمكن أن يؤدي القلق أيضًا إلى تفاقم أعراض الربو كذلك.
الجهاز المناعي:
التعرض للقلق يؤدي إلى إطلاق الجسم لبعض المواد الكيميائية والهرمونات، على المدى القصير يؤدي هذا إلى زيادة معدل ضربات القلب والتنفس حتى يتمكن العقل من الحصول على المزيد من الأكسجين الاستجابة الطبيعية، ولكن إذا كان القلق بشكل دائم، فلن يحصل الجسم على إشارة للعودة إلى الأداء الطبيعي، هذا يمكن أن يضعف جهاز المناعة مما يجعل الشخص أكثر عرضة للعدوى الفيروسية والأمراض المتكررة.