الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للسياحة ضد تأثير جائحة كورونا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل اليوم منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للسياحة حيث تخصص منظمة الأمم المتحدة أو غيرها من المنظمات أيامًا عالمية أو دولية لمواضيع محددة لجلب انتباه الناس في العالم إليها، واختير هذا اليوم 27 سبتمبر للاحتفال بالسياحة وهي السفر بهدف الترفيه أو التطبيب أو الاكتشاف، وتشمل السياحة توفير الخدمات المتعلقة بالسفر. 
وقالت المنطمة عبر موقعها الرسمي إن السائح هو الشخص الذي يقوم بالانتقال لغرض السياحة لمسافة ثمانين كيلومترا على الأقل من منزله، وذلك حسب تعريف منظمة السياحة العالمية (التابعة لهيئة الأمم المتحدة)، وتهدف المنظمة من الاحتفال إعادة بناء السياحة بطريقة آمنة ومنصفة وصديقة للمناخ.
حيث كانت السياحة من بين أكثر القطاعات تضررًا من جائحة كوفيد-19، وأدت القيود المفروضة على السفر والانخفاض المفاجئ في طلب المستهلكين إلى انخفاض غير مسبوق في أعداد السياحة الدولية، مما أدى بدوره إلى خسائر اقتصادية وفقدان الوظائف.
وقالت المنظمة إن النساء والشباب والعمال في الاقتصاد غير الرسمي هم الأكثر عرضة لخطر فقدان الوظائف في قطاع السياحة وإغلاق الأعمال بسبب الوباء، وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تكون الوجهات الأكثر اعتمادًا على السياحة في الوظائف والنمو الاقتصادي هي الأكثر تضررًا.
وتمثل أزمة السياحة تهديدًا لمبادرات الحفاظ على الحياة البرية وحماية التراث الثقافي العالمي كذلك، وأدى الانخفاض المفاجئ في عائدات السياحة إلى قطع التمويل للحفاظ على التنوع البيولوجي. ومع تعرض سبل العيش للخطر في المناطق المحمية وحولها، من المتوقع أن ترتفع حالات الصيد الجائر والنهب، ومع إغلاق 90٪ من مواقع التراث العالمي نتيجة الوباء، فإن التراث الثقافي للبشرية معرض للخطر في جميع أنحاء العالم.
وأضافت المنطمة أنه في هذا اليوم العالمي للسياحة، تمثل جائحة كوفيد-19 فرصة لإعادة التفكير في مستقبل قطاع السياحة، بما في ذلك كيفية مساهمته في أهداف التنمية المستدامة، من خلال قيمته الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، ويمكن أن تساعدنا السياحة في نهاية المطاف على تجاوز الوباء، من خلال الجمع بين الناس وتعزيز التضامن والثقة وهي مكونات أساسية في تعزيز التعاون العالمي الذي تمس الحاجة إليه في هذا الوقت.
وأظهرت بيانات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن ما بين 100 إلى 120 مليون وظيفة سياحية مباشرة معرضة للخطر، ويتوقع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية خسارة ما بين 1.5 إلى 2.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ويأتي اليوم الدولي لهذا العام في وقت حرج، حيث تتطلع البلدان في جميع أنحاء العالم إلى السياحة لدفع الانتعاش، وكذلك تفعل المجتمعات الريفية، حيث يمثل القطاع رب عمل رئيسيًا وركيزة اقتصادية توفر الوظائف وفرص جديدة خاصة للسكان المحرومين مثل النساء أو الشباب، علاوة على ذلك، يمكن للتنمية من خلال السياحة أن تحافظ كذلك على حياة المجتمعات الريفية.