كابوس السجن يطاردها في كل لحظة، ولا يوجد من ينقذها من هذه الكارثة، التى أصيبت بها، من أجل جواز ابنتها عرضت نفسها إلى تهديدها بدخول السجن من الديانة الذين لا يصبرون عليها وما انتهى الأمر إلا برفع أكثر من دعوة قضائية ضدها لتنتظر رجال الشرطة الذين يترددون عليها يوميا للتحذير إما الدفع أو الحبس، وهى لا يوجد بيدها حيلة ترسل استغاثتها لأهل الخير.
حمدية عبد الصمد، ٥٥ عاماَ، تقول: "مشكلتى كبيره قوى ومش عارفة أحلها واخدة قروض عشان أجهز بناتى وكل ١٥ يوما محتاجة أسدد ٤٠٠٠ جنيه، وعشان أقدر أسددها بضطر أستلف من الناس وبسدد لحد ما تراكمت عليا الديون".
تستكمل حديثها: "عيالى مش لاقيين شغل عشان، مفيش مصدر رزق ليا، ولا حد مسئول عنى، حاولت أشتغل وبطرد من الشغل لأنى عايزة عملية في العين، ودا سببلى ضعف نظر، جوزى توفى من سنين، ووقفوا عنى المعاش من شهور".
واختتمت كلامها قائلة: "خايفة من السجن ومفيش مفر منه عشان مش معايا فلوس أسدد الأقساط، كل حلمى حد يساعدنى في تسدد الدين لأنه قريب كدا هيقبضوا عليا".
للتواصل مع الحالة: ٠١٢٧٤٥٨٦٢١٨.
