كشف مصدر بالجهاز الفني للمنتخب الوطني، عن أن حسام البدري، المدير الفني للفراعنة يفكر في الاستعانة برمضان صبحي لاعب الأهلي السابق والمنتقل حديثا لنادي بيراميدز، لعسكر المنتخب في شهر نوفمبر المقبل، في مفاجأة من العيار الثقيل، والذى يتخلله مباراتى توجو في الفترة من ٩ إلى ١٧ نوفمبر المقبل، على الرغم من غياب اللاعب عن المشاركة في المباريات الرسمية منذ أكثر من ٨ أشهر.
وأشار المصدر في تصريحات لـ"البوابة"، إلى ان الثلاثي محمد بركات وسيد معوض وأحمد أيوب، يحاولون اقناع البدري، باستبعاد اللاعب في المعسكر المقبل، سواء لاسباب فنية والتي تتمثل في غياب اللاعب لمدة طويلة عن الملاعب، أو لاسباب لها علاقة بالجماهير الأهلاوية، والتي دخلت في صدام كبير مع اللاعب، ويعتبر انضمامه للمنتخب استفزازا لهم، خاصة ان اللاعب لم يشارك وليس له اهمية فنيا، وقد تبدو تلك الخطوة عنادا في الإدارة الحمراء والذي دخل البدري في صدام كبير معها وقت تولية المسئولية الفنية للأهلي.
ويري حسام البدري، ان حسابات المنتخب مختلفة عن آراء الجماهير، وسبق للبدري وأن ضم محمود كهربا وقت أن كان محترفًا في نادى الافيس البرتغالى وتم الاستعانة به مع المنتخب أمام كينيا، بداعى أن كهربا من العناصر الأساسية على الرغم من هروبه من الزمالك.
في سياق متصل، استقرت اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني، على تحديد موقف حضور الجماهير لمباراة منتخب مصر أمام توجو المقرر لها 12 نوفمبر المقبل، في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الامم الأفريقية 2022 بالكاميرون، وفقا لما تقرره اللجنة الطبية باتحاد الكرة واللجنة الطبية بوزارة الشباب والرياضة، لتحديد امكانية وجود الجماهير بأعداد قليلة من أجل موازرة المنتخب في مباراة توجو، والتي لا بديل للفراعنة الا الفوز من اجل استمرار المنافسة على التأهل لأمم أفريقيا.
وكشف محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية في تصريحات صحفية، عن أن هناك اتجاه قوي لحضور أعداد قليلة من الجماهير لا يتخطي 2000 إلى ثلاثة الاف مشجع في المباراة، وتوزيعهم على مدرجات الاستاد الذي سيستضيف مباراة المنتخب وتوجو، والاقرب هو استاد القاهرة حتى الآن ومراعاة الإجراءات الاحترازية الطبية لمواجهة فيروس كورونا، مثل ارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة قبل الدخول للملعب، إلى جانب التباعد داخل الاستاد بين الجماهير.
على جانب أخر، رفض مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني، مطالبات بعض الأندية، وخاصة التي تنافس على الهبوط، بإيقاف مباريات الدوري لمدة أسبوع من أجل التقاط الأنفاس وإراحة لاعبيهم، بسبب ضغط المباريات المتتالي، والذي تسبب في العديد من الإصابات لأكثر من لاعب.
وجاء رفض مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة لتأجيل المباريات لمدة أسبوع، بسبب ضيق الوقت ورغبة اللجنة في إنهاء المسابقة قبل نهاية الشهر، كما هو محدد، إلى جانب انطلاق بطولة الدوري الجديد في النصف الثاني من شهر نوفمبر المقبل، وإنهاءه في شهر يونيو قبل أو اوليمبياد طوكيو في يوليو من العام المقبل، خاصة أن دوري الموسم المقبل ممتلئ بالأحداث، مثل مباريات المنتخب الأول، إلى جانب بطولة العالم العسكرية في فبراير المقبل، وأيضا مباريات دوري الأبطال والكونفدرالية.
في سياق مغاير، يسدد اتحاد الكرة مستحقات الحكام أول أكتوبر، خاصة انهم لم يحصلوا على مستحقاتهم من بداية انطلاق الدور الثاني للدوري في أغسطس الماضي، ويجهز مسئولو اتحاد الكرة لسداد مستحقات الحكام بمختلف الدرجات، بعد ان نجحت اللجنة في سداد جميع مستحقات الحكام في المواسم السابقة بالكامل.
