توقع المشاركون في استبيان بنك أوف أمريكا لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر سبتمبر، أن المستثمرين يبدون توجهًا نحو "التداول" في سوق الأسهم عقب التعافي الكبير بنسبة 51% من الانخفاض الذي شهده شهر مارس.
وقال بيان نتائج الإستطلاع اليوم الخميس إلى أن الآراء تشير إلى أن "السوق صاعدة" حيث يُفيد 58% من المستثمرين أن الأسواق قد بدأت تشهد صعودًا (مقارنة مع 25% منهم في شهر مايو)، كما تتجه الآراء إلى أنه "لم نعد في حالة ركود اقتصادي"؛ ولأول مرة مذ شهر فبراير يعتقد عدد أكبر من المستثمرين (49%) أن الاقتصاد الكلي في مرحلة مبكرة من الدورة الاقتصادية مقارنة مع 37% يرون أنها حالة ركود اقتصادي، غير أن 84% من المستثمرين يعتقدون أننا سنشهد نموًا عالميًا في الاثني عشر شهرًا القادمة.
يتوقع 61% من المستثمرين أن التعافي سيكون على شكل حرف" U" "انحدار حاد" أو "W" "ركود حاد مزدوج ”، مقابل 20% فقط منهم يعتقدون أن التعافي سيكون على شكل حرف"V"، "تقدم" وفي حين يفضّل 51% ضبط الميزانيات العمومية، يرغب 37% منهم في زيادة النفقات الرأسمالية (مقارنة مع 13% من المستثمرين في شهر أبريل)؛ بينما تشكُّك المستثمرين بشأن استدامة التوجه نحو الارتفاع.
ويرى 80% من المستثمرين أن الاستثمار طويل الأجل في أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية هو الاستثمار "الأكثر اكتظاظًا" دومًا، وتحتل "فقاعة التكنولوجيا" المرتبة الثانية الآن في "مخاطر الذيل" بعد "الموجة الثانية" من تفشي فيروس كورونا، كما يرى 41% أنه من المرجح أن يُشكّل إنتاج لقاح موثوق به لفيروس كورونا محفزًا لعائدات أكبر على السندات، ثم يأتي بعد ذلك التضخم بنسبة (37%)، حيث يُرجح المستثمرون أن يشهد الربع الأول من عام 2021 الإعلان عن اللقاح. كما يعتقد 11% فقط أن عائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل من فئة 10 سنوات سترتفع وتخرج عن نطاق 50 – 100 نقطة أساس بحلول نهاية السنة.
