الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

الهنداوي: يجب احتضان الشباب وتدريبهم وتوجيهم تجاه المشروعات الصغيرة والمتوسطة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال غريب الهنداوي، عضو مجلس إدارة اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية، إن التأثيرات المباشرة على الاقتصاد الوطني من كورونا جاءت بشكل أكبر على المصانع والشركات والمؤسسات الإنتاجية ذات الكثافة في العمالة، فالمصنع الذي به 1000 عامل عمل بـ 500 أو 300، بخلاف أن حركة النقل توقفت تمامًا وحصل شبه توقف إلى نسبة كبيرة مما انعكس قلة المعروضات هذا أمر وبدأنا نشتغل على الأرصدة الإستراتيجية وهذا رفع الأسعار وقل الإنتاج ويوجد مصانع استغنوا عن عمالة وكانت المدة كبيرة قرابة 6 أشهر وأثرت على الاقتصاد الوطني تأثير مباشر وأثر على اقتصاد الدولة بالفعل.
وأوضح في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن الاقتصاديات العالمية تأثرت بكثافة كورونا في البلدان المختلفة مثلًا ايطاليا كانت هناك نسبة انتشار واسعة مما أثر على اقتصادهم بالتوقف التام وكانت لديهم مشكلة كبيرة وأمريكا تأثرت بشكل واضح، ولكن مصر تحركت مبكرًا لمواجهة فيروس كورونا ومخاطره، وجاء التأثير أقل من باقي دول أخرى.
وأشار الهنداوي إلى محموعة مقترحات للتخفيف من تأثيرات كورونا على المدي المتوسط والبعيد، بأن نبدأ العمل على أشياء متنوعة تراعي الدروس من تلك المحنة وتحويلها إلى منحة، منها الاعتماد على أنفسنا في الإنتاج لتوفير تكاليف الشحن والنقل في حل الاستيراد، ونحن محتاجين التوجه للصناعات الصغيرة والمتوسطة ونبدأ الاعتماد على أنفسنا وننتج الكثير من المنتجات وبالتالي نغطي احتياجاتنا من السلع الضرورية وممكن أن نتجه أيضًا بالتعاون مع الدول الصديقة وخصوصًا الدول العربية وأن يكون شراكة قوية مع السعودية أقوي من الموجودة واستثمار إنتاجي.
وقال الهنداوي: سبق أن اقترحت على غرفة التجارة في السويس التفاوض مع غرفة جدة استثمار مشترك ولدينا أرض ولديهم سوق قوي وبالتالي إحضار مستثمر سعودي مع مستثمر مصري والفكرة لاقت إستحسان والفترة القادمة تشتغل فيها وما المانع نشتغل جنوبًا مع أفريقيا ودول الخليج العربي وهي الدول الأقرب ويوجد مميزات نسبية تربطنا مع الدول العربية وبعض الدول الأفريقية أولًا الدول العربية الجمارك ملغية أو ما فيش جمارك بين الدول العربية في التجارة البينية ويجب الاستفادة منها ودول الكوميسا لها امتيازات كبيرة وتعاون وثيق في التبادل التجاري أوسع من الموجود.
وأوضح، أن فكرة تحفيز الشباب والإنتاج لتأسيس مشروعات جديدة، يتطلب جهتين تعاون بين الشباب والجهات التنفيذية في الدولة ونحن نطلب من الدولة المزيد من التسهيلات وإحتضان الشباب وتوفير سبل التي من خلالها تتيح الحصول على القروض لعمل مشروعات ولكن نحتاج إلى الدعم الفني والاحتضان والتدريب والتأهيل ونوجه الشباب تجاه المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهي التي تحل هذه المشكلة والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وحركة هذه المشروعات بطيئة، وما زلنا بحاجة لدعم أكبر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال خطة موجودة على مستوى الدولة للنهوض بهذه المشروعات والشباب.
ونوه بأن الشباب يحتاج باستمرار التدريب على أنه التدريب التحويلي ما الوظائف التي يحتاجونها أو أي بعض المنتجات التي يوجد عليها طلب بالنسبة للعمالة وندرب الشباب ونأهلهم فالتدريب مهم جدًا، وعلي الجانب الآخر نجهز لهم مجمعات صناعية وإعطاء الحوافز، من خلال تفعيل القانون الجديد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.