الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

لويس جولييه أول أوروبي يستكشف نهر المسيسيبي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


لويس جولييه، مستكشف فرنسي كندي عرف باكتشافاته في أمريكا الشمالية وكان جولييه ورفيقه، الكاهن والمبشر اليسوعي جاك ماركيت، أول أوربيين يستكشفان نهر المسيسيبي ويضعان خريطة له في عام 1673، ولد لويس في مثل هذا اليوم 21 سبتمبر 1645، وشوهد آخر مرة في مايو 1700.
عاش أغلب حياته على جزيرة أورليان، وهي جزيرة تقع في نهر سانت لورانس في كيبيك، وكانت موطنا للأمم الأولى، وقضى معظم وقته هناك، وبدأ بتحدث لغات السكان الأصليين في سن مبكرة، وخلال فترة طفولته، كانت كيبيك مركز تجارة الفراء الفرنسية، وكان السكان الأصليون جزءًا من الحياة اليومية في كيبيك، وتعلم جولييه الكثير عنهم.

كان إرناندو دي سوتو أول أوروبي يدون ملاحظة رسمية عن نهر المسيسيبي عندما اكتشف مدخله الجنوبي في عام 1541، ولكن كان جولييه وماركيت أول من حدد موقعه الأعلى، وسافرا على معظم مجراه، وذلك بعد نحو 130 سنة، وكان دي سوتو قد أطلق على النهر اسم ريو ديل إسبيريتو سانتو (أو نهر الروح القدس)، لكن القبائل على طول النهر كانت تسميه "ميسيسيبي" باختلافات في الاسم.

وفي 17 مايو 1673، غادر جولييه وماركيت من سانت إغناس في ميشيغان مع زورقين وخمسة ملاحين من أصل فرنسي هندي (يدعون اليوم ميتيس)، وتبعت المجموعة ساحل بحيرة ميشيغان حتى نهاية غرين باي، ثم قاموا بالتجديف نحو المنبع (لكن جنوبًا) على نهر فوكس إلى الموقع الذي يعرف الآن باسم بورتاج، ويسكونسن.
وهناك، حملوا قواربهم ومعداتهم على مسافة تقل قليلًا عن ميلين من خلال غابة البلوط والأهوار إلى نهر ويسكونسن، وفي النهاية بنى الأوروبيون موقعًا تجاريًا في أقصر طريق مريح بين البحيرات العظمى ونهر المسيسيبي، وفي 17 يونيو، انطلقت زوارق الكاياك في نهر المسيسيبي قرب منطقة برايري دو شين الحالية.

وسافرت حملة جولييت ماركيت إلى أسفل نهر المسيسيبي على بعد 435 ميلًا (700 كم) من خليج المكسيك، عادوا إلى الشمال عند مصب نهر أركنساس، وعند هذه النقطة، قابلوا هنودا يحملون بضائع أوروبية، وقلقوا من مواجهة محتملة مع المستكشفين أو المستعمرين الإسبان.

وفي مايو 1700، غادر لويس جولييه إلى جزيرة أنتيكوستي ويعتقد أنه توفي في الرحلة، وعقد قداس على روحه في 15 سبتمبر 1700، ولم يعثر على جثته أبدًا، ولا يزال مكان وتاريخ وفاته مجهولًا.