الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

طاقة شباب الأعمال: مصر أصبح لها باع كبير في مجالات الطاقة المختلفة

أيمن راسخ رئيس لجنة
أيمن راسخ رئيس لجنة الطاقة الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال أيمن راسخ رئيس لجنة الطاقة الجديدة والمتجددة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن هناك طفرة كبيرة بالطاقة الشمسية خلال العام الماضي، من خلال زيادة عدد المشاريع والمعرفة بقوانيها وزيادة الوعي والرغبة في الاعتماد عليها في المستقبل، وهو ماظهر من خلال الشركات العاملة بالسوق، مشيرًا إلى أن العدد التبادلي والمقاصة لاقي قبول لدي كافة المصانع والمولات والمنازل والمزارع وغيرها وسهولة التبديل من عداد كهرباء إلى عداد تبادلي في إستقبال وإرسال خاص بالطاقة الشمسية مشيرًا إلى حجم الطاقة التي يتم توليدها صباحًا تعادل إستهلاك يوم كامل، مع القدرة على تصدير الباقي خلال المساء.
وأكد راسخ، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن البنوك قدمت خلال الفترة الماضية حلول تمويلية كثيرة ومزايا لدعم العمل بالطاقة الشمسية، من خلال تعاون مع بنوك الأجنبية والمحلية، بالإضافة إلى منح وبرامج ميسرة، من خلال بنوك كـ" البنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية"، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ووصلت المنح المقدمة لتقديم الدعم المالي للسكني والتجاري والمصانع والفنادق، مع تغيير المسمي للطاقة المتجددة وليست كمان كانت سابقًا، مضيفًا " مصر أصبح لها باع كبير في مجالات الطاقة المختلفة وتحديدًا بأفريقيا" مع ميزة وجود الطاقة المتجددة بمصر كـ" هواء ومخلفات وغيرها".
وطالب راسخ، بضرورة وضع رؤية من خلال الدولة للشركات العاملة بالطاقة المتجددة لـ5 سنوات على الأقل، لمعرفة التعريفة الجديدة، وخطط الدولة والقوانين وأسعار الكهرباء، والأفكار الخاصة بخصخصة الكهرباء، مع ضرورة التركيز على البنية التحتية لمحطات لتوفير الهدر خلال النقل والتوزيع، من خلال إدخال المستثمريين للعمل في قطاع النقل والتوزيع ودعم إستثماراتهم في الطاقة المتجددة، مع وجود مزايا نوعية للمستثمرين الراغبين في الاستثمار بالقطاع من الخارج، من خلال عقود إنتفاع لمدة 20 عام على سبيل المثال، مضيفًا أن أزمة كورونا أثرت على قطاع الطاقة الجديدة بصورة بسيطة ولكن التخوف الكبير من القوانين الجديدة وعدم وضوح الرؤية وآليات التنفيذ والاستثمار بالمستقبل، لكافة الشركات العاملة بالقطاع والاستثمار الخارجي، مضيفًا أن أن هناك فائض بالكهرباء، ولكن يعيب ذلك عدم توزيع الفائض بصورة سليمة، بسبب عيوب النقل والتوزيع.

وشدد راسخ، على ضرورة توزيع العمل بالطاقة الشمسية جغرافيًا وعلي حسب كل منطقة من حيث توافر الفائض من الطاقة الكهربائية، مع ربطها بخطة السيارات التي تعمل بالكهرباء والتي من المزمع العمل بها مستقبلًا وأصبحت توجه لدي الدولة، مضيفًا أن الكهرباء أفضل من الغاز المضغوط بالسيارات ولكن الطاقة الشمسية نقلها أسهل من حيث الفك والتركيب من اللوجستيات الخاصة بعمل السيارات بالغاز، مطالبًا المسئولين بالتفكير في توسيع دائرة الاستخدام للطاقة الشمسية في المستقبل ومراعاة القوانين والجلوس مع المعنيين لتوضيح الرؤي في المستقبل.