ذكر موقع إيكاتريميني اليوناني، إنه من المتوقع استئناف المحادثات الثنائية بين اليونان وتركيا عقب قمة الاتحاد الأوروبي يومي 24 و25 سبتمبر.
وقال الموقع: "هناك توقعات بشأن استئناف إمكانية وجود اتصالات ومفاوضات بين اليونان وتركيا".
يأتي هذا التطور بعد جهود دبلوماسية من قبل حلفاء الناتو في واشنطن وبرلين وبروكسل لإعادة أثينا وأنقرة إلى طاولة المفاوضات.
في 25 أغسطس، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن تركيا واليونان مستعدتان لإجراء محادثات جديدة، على الرغم من أن المسؤولين من كلا البلدين استمروا في تبادل الضربات الكلامية بشأن مطالباتهم المتنافسة للوصول إلى احتياطيات الغاز في البحر الأبيض المتوسط.
وذكر إيكاثريميني أنه كان هناك "مؤتمر عبر الهاتف بين المستشارين الدبلوماسيين لليونان وتركيا وألمانيا وإيليني سوراني وإبراهيم كالين وجان هيكر على التوالي"، مما أدى إلى الإعلان المرتقب أن تركيا واليونان ستجريان الآن محادثات ثنائية.
كانت تركيا قد سحبت الأسبوع الماضي سفينة الأبحاث اوروتش ريس من المياه المتنازع عليها بين اليونان وتركيا، في خطوة يُنظر إليها على أنها تفتح الباب أمام استئناف الحوار.
ويبدو أن تركيا الآن قد تراجعت عن المزيد من الصراع، وربما تخشى احتمال فرض عقوبات اقتصادية من قبل الاتحاد الأوروبي في وقت يتسبب فيه التضخم في خسائر فادحة في الأجور الحقيقية في الاقتصاد التركي.
