وش إجرام.. قصة سقوط الخادمة الشيطانة بقصر النيل

لم تجد السيدة الثلاثينية، التي تعمل خادمة لدى إحدى السيدات بمنطقة قصر النيل، طريقة للحصول على الأموال، للخروج من الأزمة المالية التي حاصرتها خلال الفترة الأخيرة، سوى سرقة شقة مخدومتها، وفي سبيل ذلك وضعت خطة للاستيلاء على الأموال والمصوغات الذهبية، مستغلة عدم تواجد صاحبة الشقة، ثم لاذت بالفرار، حتى نجح رجال المباحث في ضبطها، لتعترف بارتكاب بالواقعة قائلة: "أنا مش حرامية وسرقت علشان اسدد ديوني".
أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، من العميد جعفر عمران مأمور قسم شرطة قصر النيل مفاده تلقيه بلاغا من سيدة باكتشافها سرقة كمية من المشغولات الذهبية ومبلغ مالى من داخل مسكنها.
بتكثيف التحريات تحت قيادة المقدم حسام العشماوي رئيس المباحث وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة إحدى السيدات تعمل طرف المُبلغة مقيمة بالجيزة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها، وبحوزتها مبلغ مالي من متحصلات واقعة السرقة، وبمواجهتها إعترفت بإرتكاب الواقعة بأسلوب "المغافلة" مستغلة طبيعة عملها طرف المجني عليها، وأقرت بتصرفها في المشغولات الذهبية المستولى عليها لدى (مالك محل مشغولات ذهبية كائن بمحافظة الجيزة) وإنفاقها باقى المبلغ المالي المستولى عليه على متطلباتها الشخصية.
بالتنسيق مع قطاعي الأمن العام ومديرية أمن الجيزة أمكن ضبط الأخير، وبحوزته كافة المشغولات الذهبية المستولى عليها، وأضاف بعدم علمه بأن المضبوطات من متحصلات واقعة سرقة وباستدعاء المجنى عليها تعرفت على المضبوطات واتهمتها بالسرقة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.