الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بالصور.. تفاصيل تطورات إنشاء المتحف المصري الكبير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية 2000 قطعة أثرية مختلفة الأحجام قادمة من المتحف المصرى بالتحرير والمخزن المتحفى بتل اليهودية ومنطقة آثار الهرم، ليدخلوا ضمن سيناريو العرض المتحفى الخاص بالمتحف، وعرضها بقاعاته المختلفة

وأبرز المعلومات عن مستجدات المتحف المصري الكبير:

- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا زوراب بولوليكاشفيلى، أمين عام منظمة السياحة العالمية، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار".

وأوضح الرئيس الإجراءات التي قامت بها الدولة لدعم قطاع السياحة، سواء على المستوي الهيكلي من خلال دمج وزارتي السياحة والآثار، أو على مستوى المشروعات والمقاصد السياحية التي تمت أو تلك المستهدفة، مثل مدينتي الجلالة والعلمين الجديدة، ومدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومشروع التجلي الأعظم في سيناء.

كما شهد اللقاء استعراض آخر المشروعات السياحية البارزة على الساحة المصرية، بما فيها المقاصد السياحية بالمجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب المتاحف المختلفة، وكذا تطوير القاهرة التاريخية، وهي المشروعات التي ستساعد على إعادة صياغة الخريطة السياحية في مصر من خلال الترويج الأمثل للتراث الثقافي والتاريخي المصري.

وأطلقت شبكة CNN - العالمية فيلمًا دعائيًا عن المتحف المصرى الكبير، بعنوان "من داخل المتحف المصرى الكبير. "Inside The Grand Egyptian Museum"

ويأتى الفيلم الجديد فى إطار شراكة وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، مع الشبكة العالمية، للترويج للسياحة المصرية عبر قنواتها التليفزيونية ومواقعها على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي ذات النطاق فى كل من أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا.

- يقام المتحف على مساحة تصل الى ٥٠٠,٠٠٠ متر مربع، تم جمع الخيال والفكر والإبداع من أجل وضع تصميم معماري فريد ومتميز لهذا الصرح الثقافي الكبير.

- يبدأ مسار الزائر للمتحف المصري الكبير بالدخول من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي إلى ساحة الدخول الرئيسية وهي ميدان المسلة المصرية بمساحة ٢٧,٠٠٠ متر مربع حيث يرى أمامه الواجهة المهيبة للمتحف "حائط الأهرامات" بعرض ٦٠٠ متر وارتفاع يصل الى ٤٥ متر يدلف منها الزائر إلى داخل المبنى الذي يتألف من كتلتين رئيسيتين هما مبنى المتحف إلى يساره (جهة الجنوب) بمساحة إجمالية ٩٢,٦٢٣ متر مربع ومبنى المؤتمرات إلى يمينه (جهة الشمال) بمساحة إجمالية ٤٠,٦٠٩ متر مربع ويربط بينهما بهو المدخل حيث يقبع تمثال الملك رمسيس العظيم.

مكونات المبنى:

المدخل الرئيسي بمسطح ٧ آلاف متر مربع وبه تمثال الملك رمسيس و٥ قطع أثرية ضخمة.

الدرج العظيم بمسطح ٦ آلاف متر مربع بارتفاع يوازي ٦ أدوار ويحوي ٨٧ قطعة أثرية ضخمة.

قاعة الملك توت عنخ أمون بمسطح ٧,٥ ألف متر مربع وتضم ٥ آلاف قطعة من كنوز الملك مجتمعة لأول مرة.

قاعات العرض الدائم بمسطح ١٨ ألف متر مربع تحوي القطع الأثرية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة.

قاعات العرض المؤقت بمسطح ٥ آلاف متر مربع وتحوي ٤ قاعات للعروض المتغيرة.

متحف الطفل بمسطح ٥ آلاف متر مربع ويحتوي على وسائط متعددة ونماذج لشرح المحتوي الأثري.

فصول الحرف والفنون بمسطح ٨٨٠ مترا مربعا وتحتوي على ٥ فصول للحرف اليدوية.

قاعات العرض لذوي القدرات الخاصة بمسطح ٦٥٠ متر مربع.

مخازن الآثار بمسطح ٤ آلاف متر مربع وتحوي حوالي ٥٠ ألف قطعة أثرية مجهزه للدراسة والبحث العلمي.

المكتبة الرئيسية بمسطح ١,١ ألف متر مربع.

مكتبة الكتب النادرة بمسطح ٢٥٠ متر مربع.

مكتبة المرئيات بمسطح ٣٢٥ متر مربع.

مركز المؤتمرات:

القاعة الكبرى متعددة الاستخدامات (مؤتمرات – مسرح) بمسطح ٣ آلاف متر مربع وتسع ٩٠٠ فرد.

قاعة العرض ثلاثي الإبعاد (سينما – مسرح) بمسطح ٧٠٠ متر مربع بسعة ٥٠٠ فرد.

استراحة وحديقة لاستقبال كبار الزوار بالدور العلوي بمسطح ٢٢٥ متر مربع.

المركز الثقافي بمسطح ١,٤ ألف متر مربع ويحتوي على ١٠ فصول و٢ قاعه محاضرات وقاعه كمبيوتر.

مطاعم الوجبات السريعة بمسطح ١,٦ ألف متر مربع بعدد ٨ مطاعم مجهزة.

ساحة الطعام الرئيسية بمسطح ٦,٣ ألف متر مربع.

الممشى التجاري الرئيسي بمسطح ٢,٥ ألف متر مربع.

المحلات تجارية بمسطح ٢ ألف متر مربع بعدد ٢٨ محل تجاري.

أكشاك تجارية بمنطقة الممشى التجاري وساحة الطعام بعدد ٣٠ كشك.

القطع التي تم ترميمها ونقلها إلى المتحف:

عدد القطع الأثرية التي تم نقلها ٥١,٤٧٢ قطعة.

عدد القطع الأثرية التي تم ترميمها ٥٠,٤٦٦ قطعة.

- عدد القطع التي تم ترميمها من مركب خوفو الثانية ١٢٤٠ من أصل ١٢٧٢ تم استخراجها من موقع الاكتشاف وتم نقل عدد ١٠٠٦ قطعة الى المتحف المصري الكبير.

- عدد القطع الأثرية التي تم نقلها من مجموعة الملك توت عنخ أمون ٥٣٤٠ قطعة.

- عدد القطع الأثرية التي تم وضعها على الدرج العظيم ٤٢ قطعة من أصل ٧٢ قطعة بالتصميم النهائي للدرج العظيم.

الساحات الخارجية حول المتحف

متحف مركب الشمس بمسطح ٤ آلاف متر مربع.

مطعم الأهرامات بمسطح ٦ آلاف متر مربع بإطلالة مميزة على الأهرامات.

مطعم حديقة المعبد بمسطح ٣ آلاف متر مربع لخدمة زائري المتحف.

مبنى متعدد الاستخدامات بمسطح ١٧ ألف متر مربع.

الحديقة الترفيهية بمسطح ٥٨ ألف متر مربع تمتد على كامل المساحة أمام مركز المؤتمرات بالمنطقة الشمالية.

حديقة المعروضات بمسطح ١٩ ألف متر مربع وبها عدد من القطع الأثرية كبيرة الحجم وتقع جنوب ميدان المسلة.

حديقة المعبد بمسطح ١٥ ألف متر مربع جنوب مبنى المتحف وبها النباتات العطرية المعروفة في الحضارة المصرية القديمة.

حديقة ارض مصر بمسطح ١٧ ألف متر مربع غرب مبنى المتحف حيث نرى محاكاة للبيئة الزراعية بمصر القديمة.

حديقة الطفل بمسطح ٨ آلاف متر مربع.

منطقة الكثبان الرملية بمسطح ٨٠ ألف متر مربع جنوب غرب مبنى المتحف.

مدرج الأهرام ويصل بين حديقة المعبد بالأسفل ومنطقة الكثبان الرملية بالأعلى مع إطلالة على الأهرامات في الجنوب.

موقف سيارات الزائرين على مساحة ٣٠ ألف متر مربع.

- استقبل المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية 2000 قطعة أثرية مختلفة الأحجام قادمة من المتحف المصرى بالتحرير والمخزن المتحفى بتل اليهودية ومنطقة آثار الهرم، ليدخلوا ضمن سيناريو العرض المتحفى الخاص بالمتحف، وعرضها بقاعاته المختلفة.

- بعد وصول تلك المجموعة الجديدة بلغ عدد القطع التى تم نقلها إلى المتحف الكبير حتى الآن 54 ألف قطعة أثرية، ومن أهم القطع التى تم استقبالها، عمودين من الجرانيت الوردى للملك رمسيس الثانى يبلغ ارتفاع كل منهما 6 أمتار، ويزن كل عمود 13 طنا، حيث سيتم وضعهما على الدرج العظيم ليكون بذلك آخر العناصر المعمارية الضخمة التى سيتم وضعها على الدرج العظيم.

- تلك القطع تضم 54 قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ أمون، تحتوى على مجموعة من الحلى والقلائد الذهبية، وكذلك تمثال من الخشب المذهب يصور الملك توت عنخ آمون على ظهر فهد، حيث يظهر الملك واقفا، وساقه اليسرى تتقدم يمناه على قاعدة مستطيلة الشكل مثبتة على ظهر الفهد، ويمسك الملك فى إحدى يديه بعصا، وفى الأخرى يمسك بمذبة، ويرتدى الملك التاج الأبيض لمصر العليا، وعلى جبينه الصل المقدس وعقد عريض يغطى صدره وكتفيه وينتهى بصف من حبات الخرز.

- كما تحتوى تلك القطع على مجموعة أخرى متميزة تنتمى إلى عصور مختلفة، تبدأ من عصر الدولة القديمة حتى عصر الدولة الحديثة، أهمها تمثال مزدوج لكاتب معبد أتون فى تل العمارنة للمدعو مرى- رع، والذى تغير اسمه بعد ذلك إلى مرى أتون، ويحتوى التمثال على العديد من الدعوات والألقاب موجودة على لوح الظهر بتفاصيل ملونة بالأزرق، وكانت قد عثرت عليه البعثة الهولندية الإنجليزية من عدة سنوات فى سقارة، وأخيرا مجموعة مميزة من المخزن المتحفى بتل اليهودية عبارة عن أوانى فخارية وعملات فضية ومجموعة من التماثيل المعدنية.

- عملية استلام ونقل الآثار تسير طبقا للجدول الزمنى المحدد، وطبقا لسيناريو العرض الخاص بالمتحف، والذى من المقرر افتتاحه العام المقبل، حيث أنه تم نقل أيضًا 47 قطعة خشبية من مركب خوفو الثانية بالهرم، ليصبح بذلك إجمالى عدد القطع التى تم نقلها للمتحف الكبير 1053 قطعة خشبية، كما أنه تم عمل تقرير لكل قطعة منفصلة على حدة لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة، وقام فريق المرممين من المتحف المصرى الكبير بأعمال التوثيق والترميم لجميع القطع، وأن عملية تغليف ونقل القطع الأثرية تمت على أعلى قدر من الكفاءة، وطبقا للمعايير العلمية المتبعة فى تغليف ونقل الآثار. 

- القطع الأثرية الخاصة بالملك توت عنخ أمون تم إدخالها إلى معمل ترميم الأخشاب ومعمل ترميم الآثار غير العضوية، حيث ستخضع إلى أعمال الترميم والصيانة من قبل فريق عمل متخصص من مرممين مركز الترميم لكى تكون جاهزة للعرض عند افتتاح المتحف.