عقدت مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافى، ندوة "تطوير مراكز المعلومات لخدمة أهداف التنمية المستدامة"، مساء أمس السبت، بمقر المكتبة بالزمالك، بحضور الدكتورة أمانى مجاهد، رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، والدكتور هندى عبدالله، أستاذ المكتبات بكلية الآداب جامعة دمياط، وأدار الندوة ياسر عثمان مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى.
أوضح ياسر عثمان، مدير عام المكتبة، أهمية الدور الذى تقوم به مراكز المعلومات وخاصة المكتبات العامة كشريك أساسى في التنمية المستدامة، وذلك من خلال دعم مختلف القطاعات بالمعلومات المطلوبة.
من جانبها، أكدت الدكتورة أمانى مجاهد، رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، أن مؤسسات ومراكز المعلومات لا تقل أهمية عن المؤسسات الحكومية الأخرى، لأن مراكز المعلومات تمتلك رؤية جيدة لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال مساعدة كل القطاعات الحكومية والخاصة، ومدهم بالمعلومات اللازمة لتحقيق التقدم المنشود.
وأشارت مجاهد، إلى أن مصر من أوائل الدول الموقعة مع منظمة اليونسكو على وثيقة التنمية المستدامة، والتى تضم 17 هدفا كلهم مرتبطين بشكل كلي بتوفير المعلومات والمعرفة، وجعلها متاحة للمستفيدين، سواء لتغطية حاجات العاملين أنفسهم، أو غيرهم من المستفيدين بالخدمة.
وتناول الدكتور هندى عبد الله، أستاذ المكتبات بكلية الآداب جامعة دمياط، التعريف بمصطلح التنمية المستدامة في شكل مبسط، وأنه يكمن في تلبية احتياجات الحاضر دون الاعتماد على الجيل القادم، موضحا المحاور الرئيسية لها ومنها القضاء على الفقر والجوع، ودعم قطاعات أخرى مثل الصحة والتعليم والطاقة، والمساواة بين المرأة والرجل في المجتمع.
وأضاف عبدالله، أن المجتمع المدنى يحتاج إلى وصول حر للمعلومات بغض النظر عن السن أو المكان أو المستوى الثقافى، لافتا إلى ضرورة توفير المكتبات وتجهيزها في كل الأماكن المتاحة، وتوفير الدعم الفنى والتقنى، ومساعدة مراكز المعلومات في إبرام بروتوكلات تعاون مع الأجهزة الأخرى، وتقديم الدعم المؤسسي، وتدريب العاملين فيها.
