أكد سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتها الشيطانية وفضائيات العار والدم والإرهاب التى تبث سمومها وأكاذيبها وشائعاتها ضد مصر ما هي إلا مجرد أدوات شياطنية مأجورة بالمال القطرى لفبركة تقارير كاذبة وأخبار مفبركة وشائعات بعيدة كل البعد عن أرض الواقع.
وتوقع "حساسين"، فى بيان أصدره اليوم، السبت، اقتراب موعد حساب هؤلاء الخونة والمأجورين بعد أن تجف منابع التمويل القطرى عن هؤلاء الشياطين خاصة بعد ازدياد حدة المعارضة القطرية وسخط الشعب القطرى ضد سياسات أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد وتبديده لأموال الشعب القطرى على الارهاب والارهابيين وايضا ازدياد حدة المعارضة التركية ضد النظام الارهابى التركى ممثلا فى السلطان المهووس رجب طيب أرودغان.
ووجه الدكتور سعيد حساسين، تحية قلبية للشعب المصرى العظيم الذى يتصدى لأكاذيب هؤلاء المرتزقة، مشيرا إلى أن الواقع والتاريخ أكدا للعالم كله أن كافة الدعوات التحريضية من هذه الجماعة الإرهابية المارقة التي تدعو للعنف وتلك التي تهدف لتشويه صورة مؤسسات الدولة والتقليل من حجم الإنجازات يقابلها كل المصريين بمزيد من الإصرار على مواصلة البناء و كسلسلة الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التي بدأت خلال السنوات القليلة السابقة.
وأكد "حساسين" أن وعى المصريين أفشل كافة هذه المخططات وأسقطها وكان لها بالمرصاد ولن تستطيع هذه الجماعات الإرهابية أو غيرها أن تنال من عزيمة وبسالة وشجاعة وتماسك ووحدة المصريين الذين يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة للزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى وخلف قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية وجميع مؤسسات الدولة لإفشال جميع المؤامرات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه مصر.
