الحياة بالنسبة لها فقر ويأس لا يتركها، كانت لفترة قريبة تعمل في المنازل، ولكنها بعدما تخطت حاجز الـ٦٢ عاما أصبحت تلازم الفراش بعد حادث تعرضت له، وهى وزوجها لا يستطيعان الحركة، معاناتها لا تنتهى وتزداد حياتها ألما يوما بعد يوم.
وتبدأ "نادية" حديثها قائلة: "كنت شغالة في المنازل، وحصلتلى حادثة وخبطتنى عربية، وقاموا بتركيب مسامير لرجلى ومن وقتها وأنا عاجزة عن العمل اللى كان بيساعدنى أنا وزوجى على المعيشة".
وتابعت: "عندى خمس عيال وزوجى على المعاش ومريض، ولا قادر يشتغل تانى ولا قادرة على تكاليف المعيشة، ورغم إن جوزى تعبان، إلا أنه حاول ينزل أكتر من مرة يشتغل عامل باليومية، ولكنه مش بيقدر يكمل اليوم بسبب تعبه، ولما روحنا قدمت على معاش قالوا جوزك بيقبض معاشه، رغم إنه لا يكفى حتى الايجار". واختتمت حديثها: "كل أمنياتى يكون لى معاش يساندنى أنا وزوجى على مصاريف المعيشة وتربية عيالنا". للتواصل مع الحالة:٠١١٢٦٠٥٤٣٣٥.
