نعت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية الدكتورة مليكة بن دودة الكاتب والمؤرخ عبدالمجيد مرداسي، الذي تشيع جنازته اليوم الجمعة، مؤكدة أن رحيل المثقف خسارة لا تقدر.
وقالت الوزيرة إن مرداسي كان له حضور مميّز في الساحة الثّقافية، ومعالجة شجاعة لمسائل التّاريخ، كما كان الرّجل من جيل حشد التجارب الوطنيّة كلّها، ونجح في الاحتفاظ بمقاربته التي ارتبطت بالشجاعة والالتزام.
ووجهت الوزيرة الحالية التعازي للدكتورة مريم مرداسي نجلة الراحل ووزيرة الثقافة والفنون السابقة.
يشار إلى أن مرداسي حصل على شهادة دكتوراة دولة في علم الاجتماع وشهادة جامعية أخرى في التاريخ، وهو ما ساعده على إنجاز بحوث ودراسات ممتازة عن تاريخ مدينته قسنطينة، وعن الحركة الوطنية في الجزائر وتاريخ وسوسيولوجيا موسيقى "المالوف".
ورحل مرداسي أمس الخميس عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عاما.
