الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

عزت لويس: مصر لديها برنامج لحماية البيئة والحفاظ على الأوزون

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


قال الدكتور عزت لويس، رئيس وحدة الاوزون بوزارة البيئة، إن بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الاوزون، تم توقيعه في 16 سبتمبر عام 1987 ، ويعد هذا البروتوكول أول اتفاقية في مجال حماية البيئة تحظى بموافقة كل دول العالم، وهو ما يجعلها نموذجا نتمنى أن يحتذى به في سائر الاتفاقيات البيئية الأخرى.
وأوضح لويس، أثناء كلمته اليوم باحتفال مصر باليوم العالمى لحماية الاوزون اليوم الأربعاء، ببيت القاهرة بالفسطاط، ان مصر أولت اهتمامًا كبيرًا بقضية الحفاظ على طبقة الأوزون، عندما شاركت بدور أساسى في المفاوضات التى أدت إلى توقيع إتفاقية ﭬيينا عام 1985 والتى انبثق عنها بروتوكول مونتريال  الذى تم توقيعة في 16 سبتمبر عام 1987 تحت قيادة العالم الجليل الدكتور مصطفى طلبة، الرئيس الأسبق لبرنامج الامم المتحدة للبيئة والذى يعتبر بحق الأب الروحى لهذا البروتوكول.

وأضاف أن مصر كانت الدولة السابعة في ترتيب الدول الموقعة والمصدقة على هذا البروتوكول والذى حاز على اجماع جميع دول العالم، كما كانت أيضًا عضوًا مؤسسًا للجنة التنفيذية لصندوق الأوزون المتعدد الأطراف في الفترة من عام 1990 وحتى عام  1992، ثم حظيت مصر بثقة الدول أطراف البروتوكول.

وتابع انه تم اختيار الدكتور عمر العرينى لتولى مسئولية إدارة الصندوق المتعدد الأطراف التابع لاتفاقية مونتريال لحماية الاوزون لأول عشر سنوات من إنشاءه والذى يوفر التمويل لتقديم الدعم المادي والفني للدول النامية بهدف مساعدتها على الوفاء بالتزاماتها في التخلص من استخدام المواد المستنفدة لطبقة الاوزون وفقًا للجداول الزمنية التى يحددها بروتوكول مونتريال

وقال رئيس وحدة الاوزون بالبيئة:" انه من دواعي الفخر أن تكون وحدة الأوزون المصرية هى اول وحدة وطنية يتم انشاؤها على مستوى الدول الأفريقية والعربية، وتجدر الاشارة إلى تنفيذ أول مشروعات بروتوكول مونتريال على مستوى العالم في شهر أكتوبر عام 1992 بشركات مصرية في قطاع صناعة الفوم ومواد العزل الحرارى، وقد تم ذلك في شهر أكتوبر عام 1992، وبهذه المشروعات بدأت مصر تنفيذ برنامجا واضحا وطموحا لحماية البيئة والحفاظ على طبقة الأوزون، ومازالت مصر تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية والتجريبية لإحلال المواد الصديقة للبيئة بدلا من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون  في مختلف القطاعات"