قال محمد توفيق، منسق عام مكافحة الإرهاب بالإسكندرية، إن دعوات الجماعة الإرهابية وأعوانهم بالخارج، ماهي إلا دليل على الأفلاس السياسي وفشل التنظيم الدولي للإخوان وأعوانه، بعد الأنقسام والاختلاف على تولي المراكز القيادية التي تتحكم بالدعم المادي من دول وأجهزة الكارهة لمصر وشعبها وحضارتها وتاريخها ووحدتها.
وأضاف خلال تصريح صحفي له اليوم، "فكان المخطط معروف مسبقا لاستمرار ذلك الدعم اللامحدود، أن توجد مثل تلك الدعوات التخريبية ليكون لهم نشاط على ارض الواقع، بعد حالة الركود والصمت والهزيمة منذ ثورة يونيو المجيدة التي كشفت الحجم الطبيعي لتلك الجماعات الإرهابية التي تحاول ان تعبث بامن مصر وشعبها مستغلة بعض الإصلاحات والقرارات الصادرة مؤخرا من الدولة المصرية الوطنيه التي فضلت بتر واستئصال الفساد الإداري من جسد الوطن".
وتابع" على المسكنات التي استخدمتها الدولة المصرية في عهود سابقه واهتمت بشعبيه ذائفه لها وقيادتها على أن تواجه مشكلات الوطن بحسم وجديه، ولعل المواطن المصري المهموم والمهتم بالوطن يعي ذلك جيدا".
وأكد "لن ينجرف أو ينساق وراء تلك الدعوات التخريبية بعد ما رأي رؤيه العين حلم الدوله المصرية الجديدة يتحقق بمراحلها المختلفه في شتي المجالات".
وتابع:"الرهان الآن على وعي الشعب المصري العظيم الرافض لتلك الجماعات الإرهابية ودعواتها الهدامه في محاولة منهم لحلم العودة من جديد ولكن وبعد التجربه المريرة، لن يسمح شعب مصر العظيم والقيادة السياسية وجيش مصر المنتصر بتكرار مخطط الخيانه للوطن".
