الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

رسائل السيسي من برج العرب: مشاكل الدولة المصرية حلولها عندي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الهدف من محاولات التشكيك هو إسقاط وطن وليس مصلحة الوطن، جاء ذلك خلال افتتاح عدد من المشروعات التعليمية فى مدينة برج العرب، اليوم الأربعاء.
وقال الرئيس، إن الإساءة والتشكيك الذي تستخدمهما قوى الشر ضد مصر الهدف منهما إسقاط الدولة، مشيرا إلى أن أهل الشر يشككون في كل مسؤول عن أي ملف، لزرع الشك فى نفوس المصريين.
وأضاف خلال افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب: سنجد دوما المشككين في كل إجراء تقوم به الدولة وهذا اتجاه سيعيش معنا وسيظل إلى أن نعبر.. وقناة السويس خير مثال فقد تعرضت لهجوم شديد لكننا واصلنا العمل.
وتابع الرئيس: كل إجراء تقوم به الدولة لتحقيق مصلحة الدولة المصرية وشعبها ستجدوا من يشكك فيه رغم أن هدفنا تحقيق مصلحة وطنية صافية وليس الضغط على الناس أو تعذيبهم.
وقال الرئيس: إن مصر ظلت سنوات طويلة بدون رغبة فى التواجد على ساحة التنافسية التعليمية وخارج التنصيف العالمى للجامعات، مشيرا إلى أن الوضع الآن تغير ولدينا جامعات تفتتح لأول مرة هذا العام، والبرنامج الذى تم وضعه للجامعات فى المراحل الأولية. 
وأضاف: التعليم الجامعى شهد تحسن ملحوظ فى مستوى ومكانة التعليم فى مصر، لم يكن مقبولا مستوى التعليم، ورغم ذلك كان هناك قلق، دائما مع كل إجراء تجدوا المشكيين فى التطوير، وده اتجاه هيعيش معانا وهنعيش معاه، إن كل إجراء جديدة للدولة المصرية للتطوير والبناء سيتم تصويره على أنه ضرر يستهدفك".
وقال الرئيس، إن أي موضوع تقوم به الدولة الهدف منه مصلحة الدولة المصرية وشعبها، مضيفا: "فيه ناس داخلة معانا بتشكك في كل إجراء بنعمله رغم إن الهدف منه مصلحة وطنية صافية، ومش الهدف منه الضغط على الناس وتعذيبهم، افتكروا لما جينا نعمل قناة السويس كان هناك هجوما شديدا ومش ممكن تتعمل.. اتعملت.. سكتنا.. بس إحنا لازم مننساش إن كل موضوع هنشتغل فيه هدفه مصلحة الدولة المصرية بشعبها".
وأكد الرئيس، أن معدلات العمل الجارية متوافقة مع المطلوب إنجازه لمواجهة التحديات المستقبلية.
واضاف: "أرجو أن تنتبهوا لكل كلمة بقولها ليكم علشان نوصف حالنا ونبقا شايفين مع بعض الحقيقة مش أبدا الزيف والكذب والافتراء والتشكيك اللى بيعملوه".
وقال الرئيس: "عندى فجوة ماضية وعندى المطلوب للسنين اللى جاية ..عندى حاجتين أنهى الفراغ والفاصل اللى بين ما نحن فيه ثم العمل للقادم، أنا مستعد اتساءل عن كل كلمة بقولها من منظور علمى لمستقبل 30 سنة".
وأكد الرئيس أن الدولة تقاعست في عدم شرح القضية لشعبها، لكن في نفس الوقت مكنتش تقدر تعمل أكثر من اللى اتعمل..والله العظيم اللى احنا بنعمله ما يتعمل، بس بنعمله بفضل الله سبحانه وتعالى".

وطالب الرئيس وسائل الإعلام والجامعات بعمل ندوات لشرح الواقع والتطور ومتطلبات كل المجالات من أجل تشكيل رأى عام حقيقي وواعي لقضاياه ومتفهم للتحديات، لأن مش ممكن الحكومة بس هي اللى تتكلم".
وتابع الرئيس:"لازم نعرف حجم المشكلة للدولة المصرية طيب ده معناه ان المعنويات مش مرتفعة ما دام طرحت الموضوع بفضلك يا رب حلوله موجودة عندى وهو العمل والعمل والعمل ".
وقال الرئيس، أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء تحدث عن التجربة الألمانية وأنها على مدار 25 سنة ظلت بدون زيادة سكانية، قائلا: "لم تحتاج ألمانيا إلى معالجة مياه أو محطة كهرباء أو بنية أساسية جديدة لصالح السكان.. وبالتالى يتجه إلى الرفاهية لآنه لا يوجد استثمارات من الموزانة فيما يخص عدد السكان". 
واضاف الرئيس السيسى التراكمات الخاصة بالسنوات الماضية.. وعلينا أن نؤكد على أن التوصيف لم يكن حقيقى وبالتالى العلاج مش حقيقى.. ولما يكون التوصيف خطأ يبقى العلاج خطأ.. وأنا اتحدث مع المصريين عن تصور الوضع قبل 2011.. وأنا أحرص كل لقاء على تقديم إسهام فى شرح الموضوعات بشكل بسيط يصل إلى كل مواطنين مصر بغض النظر عن التعليم.. بحيث يمكن للجميع استقباله".
وتابع الرئيس السيسى: "التشكيك اللى اتعمل على مدار 50 سنة.. والتأثير على أن الدولة لم تقم بدورها تجاه شعبها.. المصريين لازم ينتبهوا واتفقنا على أن الوعى زاد وده أمر مقدر من الدولة ومنى شخصيا تجاه محاولات الدولة فى مواجهة التشكيك والإساءة.. وعلينا أن نعرف أن حجم المدارس والجامعات أضعاف ما تم تنفيذه على مدار 30 سنة".
واستعرض الرئيس السيسى خريطة للدولة المصرية قائلا: "مصر دولة مختلفة فيها مليون كيلو متر مربع وليس كلها صالحة للعيش فيها.. الدولة عاشت على مدار الآف السنين على الشريط الأخضر الخاص بمجرى نهر النيل.. كانت المساحة فقط 4 % والآن نتكلم عن 7 % من مصر.. وهذا التحدى الذى يجب أن نعرفه.. المساحة دى من 200 وبالتحديد سنة 1801 كانت عايش عليها 4 ملايين مصرى فى ضفاف النيل والدلتا بعد مشروعات الزراعة التى نفذها محمد على.. وعلى مساحة قدرها 5 % فقط من مساحة الدولة.. كل انسان مصرى له فدان يعيش منه أو يشتغل فيه.. ودلوقتى فيه 100 مليون فى نفس المساحة.. الفدان بعد كان يكفى لفرد أصبح لـ 10 أفراد.. وبالتالى كان من الطبيعى من أن تكون الحياة رخيصة فى الماضى.. وقيمة الجنيه كان من الطبيعى أيضا أن تكون مرتفعة". 
وقال السيسى، أن الحضور فى العام الدراسى الجديد سيكون مختلفا هذا العام فى ظل أزمة فيروس كورونا المستمرة، والتى تحتاج إلى الانتباه إليها حتى نستمر فى تحقيق انخفاض فى الإصابات. 
وأضاف: أشكر قطاع التعليم على الجهد المبذول خلال السنوات الماضية في وضع المناهج الجديدة، تطوير منظومة التعليم واجه حملات تشكيك كثيرة خلال الفترة الماضية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المعلم والطبيب يقومات بأقدس المهام لخدمة الإنسان.